مهلاً ايها القوم؛
هذا مثل كان يقال أيام الجاهلية العربية أيام ما كانت الكرامة لها معنى والشرف له معنى والصمود له معنى والثبات له معنى والتحدي له معنى والبطولة لها معنى.
اما اليوم في زمن المفاهيم الكنيستية الجديدة أصبحت صناعة الأعذار وخلق التوهمات وتصدير الجبن وتوريث الخوف والانهزامية وتسويق الإستجداء؛ أصبح كل ذلك بطولة وحكمة وحنكة سياشية قل مثيلها.
إتفاقية اوسلو أجهزت على المشروع الوطني الفلسطيني وأحرقت القيادات الفلسطينية وقتلت جيل الثورة ولم يبق منها إلا الإنبطاح والإنهزامية والإستسلام والتنسيق الأمني.
إنتخابات الكنيست تقوم بما قامت به اتفاقية اوسلو للمشروع الوطني الفلسطيني فأصبحت مقبرة الثوابت الوطنية والدينية والإجتماعية وأصبح التنظير لها يأخذ مناحي خطيرة على مجتمعنا وخرق لحصوننا الوطنية والدينية والإجتماعية.
الحقوق تنتزع من بين الأنياب؛ لم يذكر التاريخ الإنساني حالة واحدة نجحت فيها سياسات الإستجداء في تحصيل الحقوق.
إن المهزوم نفسياً ومعنوياً لا يستطيع او لا يعرف إنتزاع الحقوق ولا يُقَدر الشعب الذي ضحى وصمد وثبت على أرضه حتى هذه اللحظات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]