موقع يافا 48 الذي حمل همّ المسيرة التعليمية والتربوية في مدينة يافا لتكون شعاره على مدار سنوات، يُقدم لأولياء الأمور مجموعة من النصائح والارشادات والتوجهيات، وذلك حتى يعود طلابنا الى المسار الصحيح.
ومع اقتراب افتتاح العام الدراسي الجديد، نضع بين أيديكم هذه النصائح لما فيه مصلحة للأهل والطلاب والمدارس:
1- يُنصح وقبل بداية العام الدراسي أن يرقد الأبناء مبكراً الى النوم، كي يعتادوا على الاستيقاظ مبكراً معتمدين على أنفسهم، ويمكن الاستعانة بساعة منبه أو بالهاتف النقال.
2- يُنصح أن يُباشر الطلاب ومنذ اليوم بالمطالعة ومراجعة بعض الكتب والصحف وقراءة المنشورات العامة، ويمكن الاستعانة ببعض النصوص من العام الدراسي الماضي.
3- يُنصح بعقد جلسة مهمة تجمع الآباء بأبنائهم، يتم من خلالها الاتفاق ووضع الشروط ورسم الأهداف التعليمية والسلوكية، سعياً نحو تحقيق الذات والطموح بتحقيق معدلات مرتفعة، وتحدي نقاط الضعف والمواضيع الصعبة، مستفيدين بذلك من التجارب في السنوات السابقة.
4- يُنصح بفرض بعض الشروط والقيود المتعلقة بالأطعمة والمشروبات، بجانب الاتفاق على ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد.
5- وضع آلية واضحة للتعامل مع الأبناء، وحثّ الأبناء في البيت على التعاون فيما بينهم لمراجعة الدروس وأداء الواجبات المدرسية.
6- على أولياء الأمور وضع آلية لتتبع تصرفات أبنائهم مع المعلمين، ومع زملائهم في المدرسة، وبحث امكانية وضع بعض القيود ضمن فكرة العقاب والثواب، ومكافأة المحسن ومعاقبة المسيء.
7- ينصح أن لا يمنح أولياء الأمور أبنائهم التسهيلات التي كانت في العطلة الصيفية، فقد مرّت اكثر من 60 يوماً عاش فيها الأبناء وسط جوٍ من المسموحات دون قيود، وقد آن الاوان لأن يعود الابناء الى مسارهم الصحيح.
8- يرجى من الأهل التنبّه لكل ما قد يضر بصحة أبنائهم، والوقوف بصلابة أمام كل مطلب من المدرسة فيه مخالفة للقوانين او الاعراف او انتهاكاً لقدرة الاهل المادية والاجتماعية، مثال "أن يتنازل الطلاب عن الكتب المدرسية ويتجهوا للتعليم المحوّسب بشكل كامل، فقد ثبتت الأضرار الكبيرة وعدم نجاعة هذه الوسيلة خاصة في المرحلة الابتدائية، كما أن لها الكثير من السلبيات مثل عدم استخدام الكتب، وعدم اتقان الكتابة بالقلم، بجانب المشاكل التقنية والمشاكل الصحية اثر الاشعاعات المنبعثة من اجهزة الحواسيب"، فليس هناك توجيهات مدروسة أو دراسات علمية تُؤكد نجاعة التعليم المحوسب.
9- ينصح بالابتعاد عن البزخ الزائد والترف وخلق تنافس مذموم بين الطلاب، فأهمية المرحلة في جودة التعليم ونجاعته وليس فيما يحيط العملية التعليمية.
10- ضعوا أمام أعينكم الجودة الدراسية والتحصيل العلمي لأبنائكم، هذا هو الأهم، ما من شأنه أن يُنقذ أبنائكم من براثن الجهل.
وأخيراً، ننصح بأن يكون العام الدراسي نقطة تحوّل في تعاملكم أنتم أيها الآباء نحو الاهتمام أكثر بابنائكم في العام الدراسي الجديد، وأن لا يقتصر دوركم فقط في الاصغاء لشكاوى أبنائكم، فالعملية التعليمية ترتكز على ثلاثة أسس (الأهل، المعلم، المنهاج) وأهم هذه الأسس هو مدى اهتمام الأهل بأبنائهم، وكلما كان الاهتمام أكبر صلحت العملية التعليمية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]