كشفت الشرطة مساء اليوم الأحد عن تفاصيل التحقيقات في قضية شبهات بتعذيب طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات من مدينة اللد.
وكانت التحقيقات قد بدأت الشهر الماضي، عندما وجد رجال الشرطة الطفلة مربوطة بحبل في حمام بشقة سكنيّة باللد.
ووفقًا لما ورد في بيان االشرطة فإنّ "الطفلة وجدت ببركة ماء صغيرة في الحمام وهي مربوطة بحبل غليظ برجليها ويديها ورقبتها، وكانت تعاني من كدمات وجروح بمختلف أنحاء جسدها"، بحسب البيان. وقد تمّ القاء القبض على الوالدين (36 و51 عامًا) واحالتهما للتحقيقات في حينه.
وبحسب بيان الشرطة فقد أحيلت الطفلة الى المستشفى لتلقي العلاج الطبيّ بوضع صحيّ صعب للغاية حيث تبيّن بعد الفحوصات أنّها تعاني من الاهمال المستمر، إلى جانب أنّه تمّ اقتلاع أظافر رجليها ووجد على جسدها علامات جروح وحروق وندبات!.
وذكرت الشرطة في بيانها أنّه:"مع تقدّم سير التحقيقات تبيّن أنّ الطفلة ولدت في أراضي السلطة الفلسطينية لأم فلسطينية ووصلت الى اللد دون أي توثيق أو تسجيل في اسرائيل. ووفقًا للشبهات، فقد قام الوالد بربط ابنته الطفلة بحبل غليظ لساعات طويلة في الوقت الذي خرج للتنزه فيه مع والدتها وبقية أفراد العائلة على شاطئ البحر في تل أبيب".
وبحسب الشرطة فإنّه:"خلال التحقيقات، تمّ تفتيش منزل الوالدين وعثر فيه على دلائل تثبت الشبهات المنسوبة لهما، كما تمّ جمع شهادات تعزز الشبهات ضدهما أيضًا".
وأنهت الشرطة بيانها بأنّه:"بعد تمديد اعتقال المشتبهين مرارًا، من المقرر تقديم لائحة إتهام ضدهما يوم غد الاثنين إلى جانب طلب لتمديد اعتقالهما الى حين الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]