استبعد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية أسامة النجار، رواية عائلة الفتاة المتوفية في ظروف غامضة إسراء غريب، التي تقول إنها توفيت ب”مس جن”، مؤكدا أن آثار كدمات واعتداءات ظهرت على جسم الفتاة عندما دخلت المستشفى.
ووفقا لموقع “إرم نيوز” الاماراتي، فإن النجار أكد أن إسراء دخلت مستشفى بيت جالا الحكومي في مدينة بيت لحم مساء الـ10 من شهر أغسطس/ آب الماضي، بعدما أخرجتها العائلة على مسؤوليتها في وقت سابق من مستشفى الجمعية العربية.
وأضاف النجار “أن العائلة أخرجت إسراء من مستشفى الجمعية العربية دون أن تتلقى العلاج المناسب، وأُحضرت إلى طوارئ مستشفى بيت جالا عند الساعة 12 والنصف ليلا وأنها لم تكن بحالة طبيعية حينها”.
وأشار إلى أنه بدى على جسم إسراء علامات الاعتداء، مبينا أنه بعد تصويرها بالأشعة تبين وجود كسر في العمود الفقري، وجرح فوق عينها اليمنى، وبعض الكدمات في جسدها.
وأوضح أن إسراء كانت بحاجة لعملية جراحية، ووضعها النفسي لم يساعد الأطباء على استكمال علاجها، الأمر الذي دفعهم لاستدعاء أخصائي نفسي من مستشفى الأمراض العقلية في بيت جالا، لإجراء معاينة طبية لها.
ونقل النجار عن أخصائي نفسي، تأكيده أن إسراء كانت بحالة نفسية سيئة جدا، وكانت تحتاج لرعاية خاصة، حيث قرر إعطاءها الأدوية المهدئة.
وتابع الناطق باسم وزارة الصحة، أن “العائلة ادعت في التقرير الطبي الأولي أن إسراء سقطت من شرفة الطابق الثالث لمنزلها، ما أدى إلى كسور في العمود الفقري، مبينا أن
إسراء خرجت من المستشفى في الـ13 من الشهر الماضي على مسؤولية العائلة، وعادت إلى المستشفى جثة هادمة في الـ22 من ذات الشهر”.وكانت عائلة اسراء قد قالت أن ابنتهم توفيت نتيجة “مس جن”، نافية كل ما جرى تداوله على المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]