حذّر نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، الجمعة، من أن تؤدي التطورات العسكريّة في إدلب السورية إلى موجة جديدة من اللجوء إلى تركيا "التي في وضع لا يمكّنها من استضافة المزيد من اللاجئين".
وجاءت تصريحات أقطاي في لقاء مع شبكة "بلومبيرغ"، على هامش مشاركته في منتدى "أمبروسيتي" بنسخته الـخامسة والأربعين، في مدينة تشيرنوبيو، شمالي إيطاليا.
ولدى سؤاله عمّا إذا كانت هناك موجة هجرة جديدة من الجانب السوري، قال أقطاي "مع الأسف، نعم.. ولكننا في تركيا نبذل جهودًا حثيثة من أجل تأسيس السلام في المنطقة"، وأوضح أن "منطقة آمنة خالية من الإرهابيين في إدلب جرى تأسيسها من أجل المدنيين، من خلال المباحثات مع إيران وروسيا في إطار مسار أستانا وبعدها سوتشي، ولكن هجمات النظام السوري في المنطقة تسببت بمقتل عدد كبير من المدنيين".
وادّعى أقطاي أن أوروبا "ركّزت كثيرًا على مشاكلها ونسيت أزمة اللاجئين، وأن مقاتليها الأجانب في المنطقة هم المشكلة الرئيسية بالنسبة لها"، وتابع أنّ "على أوروبا أن تفهم بأن تركيا ليست في وضع يمكّنها من استضافة مزيد من طالبي اللجوء في حال حدوث تدفق من طرف إدلب"، وشدّد على أنه يتعين على أوروبا مواجهة هذا الخطر، "فتركيا غير قادرة على تحمل هذا العبء بمفردها".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]