بعد النشر في موقع يافا 48 عن قضية الطفلة رهف العبرة من مدينة الرملة والتي تُعاني من مرض السرطان وترفض المدارس تسجيلها بسبب حالتها الصحية، وعدم توفّر مرافقة طبية لها، تناول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قضية الطفلة وطالبوا الجهات المسؤولة والبلدية في الرملة ووزارة المعارف بتوفير اطار تعليمي يحتوي الطفلة رفقة زملائها، وعدم حرمانها من الدراسة بسبب حالتها الصحية واصابتها بالسرطان الذي لا ذنب لها فيه.
وقال أحد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "الطفلة رهف تبلغ من العمر 7 سنوات، وهي ليست مذنبة لاصابتها بالسرطان وضعف العضلات، فلماذا تحرمونها من الذهاب الى المدرسة أسوة ببقية زملائها، فهذا الأمر له تأثير كبير على حالتها النفسية".
وقال آخر "لقد صُدمت من هذه القصة المروّعة، وكيف يتم حرمان هذه الطفلة البريئة من التعليم بحجة عدم وجود ميزانية لتوفير مساعدة طبية لها؟، من المفترض على رئيس البلدية في الرملة ووزارة المعارف العمل على توفير مساعدة طبية فوراً لها لتلتحق بالدراسة التي بدأت منذ أسبوع".
ودعا آخر رئيس البلدية في الرملة أن يقوم بدوره بشكل فوري لمساعدة الطفلة، قائلاً أنها حالة انسانية من الدرجة الأولى، ويجب معالجتها على الفور".
يذكر أن يافا 48 قد أجرى مقابلةً مع السيّدة ياسمين أبو رزق "والدة الطفلة رهف"، تحدّثت فيه بشكل تفصيلي عن قصّة الطفلة رهف.
يمكنكم مشاهدة المقابلة من خلال الرابط التالي:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]