أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد وأعضاء البلدية العرب بياناً على اثر هدم منزل عائلة زيتون قبل عدة أيام في المدينة، جاء فيه "
سينفذ صبرنا ….
أهلنا الكرام …
لم يكن هدم بيت زيتون في حي شنير يوم أمس إلا تأكيدا وتوكيدا على أن الحرب المسعورة التي تقودها بلدية اللد مستنفرة معها شرطتها العسكرية تجاه المواطنين العرب في أوجها ، ويظهر بوضوح مدى الخطر الوجودي الذي يتهدد كل عربي وكل فلسطيني من أصحاب الأرض في مدينة اللد من جراء هذه السياسة المتهورة وغير المحسوبة التي تنتهجها البلدية وشركتها العسكرية …
إننا نحذر البلدية بأن ما تقوم به من سياسات مفضوحة تهدف وجودنا وهويتنا ستؤدي في نهاية المطاف إلى كسر كل الحواجز ، وإلى جرّ بلدتنا لمجهول قد يجرف الأخضر واليابس ، وقد يؤدي إلى ما سيندم عليه من أشعل هذه الحرب بدءا من السعي المحموم لتفريغ حي ما يسمى ” رمات إشكول ” من سكانه العرب وتسليمه للنواة التوراتية ، مرورا بطمس المعالم الدينية والآثار الإسلامية وتحويلها لأماكن سياحية يتم إضفاء الطابع التهويدي عليها ، وحتى الوصول إلى التضييق على السكان في الحياء العربية من خلال نشر أذرع الشرطة العسكرية لتحرير المخالفات على الدجاج وأنابيب الغاز وحاويات النفايات …..
هذه الممارسات المفضوحة لسنا ممن يغفلون عنها وعن أهدافها قريبة وبعيدة المدى من أجل إضفاء الطابع التهويدي على المدينة والحدّ من التأثير العربي ودحر تراث آلاف السنين من التاريخ الإسلامي والمسيحي لكي يتم استبدال ذلك بالمتسكعين من أبناء النواة التوراتية الذين يرقصون في الشوارع يحملون المسدسات والأسلحة الرشاشة لترهيب الناس وتخويفهم حتى يرحلوا عن المدينة ………..
إننا – أهلنا الكرام – نطالبكم بالتنبه لهذا الخطر الداهم وانتظار إشارتنا القريبة للاستعداد للوقوف أمام هذا التحدي بما يليق بوجودنا كأصحاب الأرض الأصليين الذين يموتون دون أرضهم ودون بيوتهم
وإننا – كذلك – نحذر بلدية اللد وشرطتها العسكرية من الاستمرار في هذا السيناريو والكف قبل فوات الأوان ….
باحترام
اللجنة الشعبية أعضاء اللدية العرب
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]