وصل موقع يافا 48 مقطع فيديو التقطه الناشط اليافاوي عبد شقرة، لأرض مقبرة قرية عاقر المهجّرة والتي تم مصادرة أرضها عام النكبة 1948 وبناء مستوطنة "عكرون" مكانها.
وقال الناشط عبد أن "أرض المقبرة فارغة ولا يوجد بها قبور، فلماذا لا يتم صيانتها والاستفادة منها لصالح مشاريع تخدم المسلمين، أو حتى اغلاقها ومنع انتهاك حرمتها، حيث يقوم شبان في كل ليلة بالسهر وشرب الخمور في أرض المقبرة"، داعياً الجهات المعنيّة في الوقف الاسلامي الى بناء سور يحيط بما تبقى من أرض المقبرة للحفاظ عليها ومنع تدنيسها، حيث ينزعج الجيران من أن المقبرة أصبحت وكراً لشرب الخمور والتسكّع في ساعات الليل.
يشار الى أن قرية عاقر المهجرة تقع الى الجنوب الغربي من مدينة الرملة على بعد 9 كيلو مترات، وأصبحت القرية تحت سيطرة الاحتلال البريطاني بموجب معاهدة سان ريمو وبقيت كذلك مع مقاومة السكان حتى انسحب الأنجليز منها ودخلتها القوات الاسرائيلية بعد مقاومة من أهلها، وجرى تدمير القرية الا بعض من المنازل التي مازالت قائمة إلى اليوم، ولم يبق فيها الا بعض أشجار السرو والكينا والصبار والأشواك ، وتمت اقامة مستوطنة عكرون مكانها على يد روتشيلد.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]