يحيي شعبنا الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ19 للانتفاضة الثانية وهبة القدس والأقصى والتي اندلعت شرارتها الأولى عقب اقتحام رئيس الحكومة السابق، ارئيل شارون للمسجد الأقصى.
وتبدأ مراسيم إحياء الذكرى في الداخل الفلسطيني بزيارة أضرحة الشهداء الذين قتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية، وتنطلق من الموقع الذي قتل به الشهيد رامي حاتم غرة في مدخل جت المثلث، حيث سيتم زيارة أضرحة الشهداء في أم الفحم، ومعاوية، والناصرة، وكفرمندا، وسخنين، وعرابة، على أن تتوج الفعاليات بالمسيرة المركزية التي ستحتضنها بلدة كفركنا وستنطلق الساعة الرابعة من قرب النصب التذكاري، وتختتم بمهرجان شعبي في ساحة العين.
ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة فعاليات في إحياء الذكرى الشهداء الـ 13 التي الذين قتلوا برصاص الشرطة وبقرارات عليا من المؤسسة الرسمية الإسرائيلية.
وتستذكر الجماهير العربية: الشهيد محمد جبارين، 23 عاما. الشهيد أحمد صيام جبارين، 18 عاما (معاوية). الشهيد رامي غرة، 21 عاما (جت). الشهيد إياد لوابنة، 26 عاما (الناصرة). الشهيد علاء نصار، 18 عاما (عرابة). الشهيد أسيل عاصلة، 17 عاما (عرابة). الشهيد عماد غنايم، 25 عاما (سخنين). الشهيد وليد أبو صالح، 21 عاما (سخنين). الشهيد مصلح أبو جراد، 19 عاما (دير البلح). الشهيد رامز بشناق، 24 عاما (كفرمندا). الشهيد محمد خمايسي، 19 عاما (كفركنا). الشهيد عمر عكاوي، 42 عاما (الناصرة). الشهيد وسام يزبك، 25 عاما (الناصرة). كما نستذكر مئات الجرحى والمعتقلين.
وقالت المتابعة، إن الذكرى الـ 19 تحل علينا، في الوقت الذي يتزايد فيه التآمر على قضية الشعب الفلسطيني، لتصفيتها ضمن مخطط ما يسمى “صفقة القرن”، بقيادة الحكومة الإسرائيلية، وربيبتها الإدارة الأميركية، وأنظمة وجهات تريد التخلص بأي شكل من قضية شعب بأسره، في طريق زحفها نحو التطبيع.
وفي وقت تشهد فيه الجماهير العربية تصاعد الخطاب العنصري الإقصائي الصهيوني، بدءا بمن يجلس على رأس الهرم الحاكم، مرورا بشركائه في حكومته، وحتى أحزاب تنسب لنفسها صفة “المعارضة”.
كما تحل الذكرى في الوقت الذي تشتد المخططات التي تتسلل إلى الجماهير بألف لبوس ولبوس، تهدف إلى تشويه الهوية الوطنية الفلسطينية، وحجب القضية الأساس عن رأس جدول أعمال الجماهيرالعربية، التي هي جزء لا يتجزأ من شعبها الفلسطيني.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]