ذكرت مصادر طبيّة بأن الشاب محمد سعيد الخالد "21 عاماً" لقي مصرعه متأثراً بجراحه الخطرة، التي أصيب بها بعد تعرّضه لإطلاق نار في قرية عارة فجر اليوم.
الطواقم الطبية التي وصلت لمكان الحادث، نقلت المصاب لمستشفى هيليل يافي بالخضيرة، وهناك تم الإعلان عن وفاته متأثراً بإصابته.
هذا وتشهد القرية حالة من الغضب، وتفيد المصادر بأنه تم إضرام النار بأحد المنازل في أعقاب الحادثة.
وفي وقتٍ متزامن، أصيب شاباً في أول العشرينيّات من العمر بجراح خطيرة، اثر تعرّضه لإطلاق نار في مدينة حيفا فجر اليوم، وتم نقله بواسطة الطواقم الطبيّة لمستشفى "رامبام" لتلقّي العلاج.
كما وأصيب رجل في الخمسينات من العمر -عضو ببلديّة رهط- بجراح متوسّطة بعد تعرّضه لإطلاق نار على مدخل بيته أثناء عودته من صلاة الفجر بمدينة رهط، وتم نقله لمستشفى سوروكا.
يُذكر أن حادثة إطلاق نار وقعت أيضاً بمدينة الرملة، وأصيب على اثرها الشيخ علي الدنف "رئيس الحركة الإسلاميّة في الرملة" بجراح خطرة، بالقرب من المسجد العمري الكبير أثناء توجّهه لأداء صلاة الفجر.
وقد شهدت البلدات الفلسطينية في الداخل سلسلة من الفعاليات المناهضة للعنف والجريمة، حيث يعيش الوسط العربي في الداخل حالة من الغضب والغليان اثر انتشار الجريمة بشكل كبير، والتي حصدت أرواح 74 شخصاً -بعد مقتل الشاب محمد الخالد صباح اليوم-، بينهم 11 إمرأة منذ مطلع عام 2019.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]