ويحك أيها المجرم وشل الله يمينك كيف تتجرأ وتطلق رصاص الغدر رصاص العار على اخونا وشيخ مدينتنا أبو حمزة الجميل صاحب الابتسامة الملائكية والقلب الكبير , الذي يتسع الجميع, الشيخ على الدنف من اجمل القلوب واكثرهم رحمة، تقوى، ايمان، محبة، وعطاء، هو اخ لكافة الناس لم يبخل يوما على مد يد العطاء لكل محتاج بغض النظر عن دينة مثقف اخي بالانسانية والوطن علي وواع لأبعد الحدود.
يمثل الإسلام كما يجب وصادقا بكل ما يقول، الكثير من تلميذاتي يدعون له بالشفاء، كيف لا وهو كان بمثابة الأخ والمرشد لهم والذي لم يغلق بابه ابداً بوجه احد، كان يحرص على مساعدة الفقراء والمحتاجين دون تردد ودون ضجيج، انا مطمئنة ان الله سينجيه وسيعود الينا سالماً غانماً فنحن بحاجة لأمثاله بيننا فهو عزيز على قلب الرب وسيمد الله يد الشفاء له وعزيز على قلوبنا.
وكلنا ثقة ان الله لن يخيب رجائنا ليعود الأخ المعلم والمرشد والشيخ الينا ويبث فينا وفي مدينتا روح المحبة والعطاء روح السلام والوحدة. فكلنا نعرف من هو الشيخ أبو حمزة، هو اجمل من فينا يعمل ليل نهار بجد واسرار بمكافحة العنصرية الممنهجة والحفاظ على الهوية الفلسطينية في الداخل المحتل، بل والافتخار والاعتزاز بقوميتنا وذاكرتنا الفلسطينية غير القابلة للمحو او الاندثار دون مهاودة او مزايدة او ازدواجية مقيتة، مؤمن ان شراكة الوطن تضاهي شراكة الدين يحارب الجهل بفكره المستنير وقلمه الحر كيف لا نحبه وهو علم من اعلام مدينتنا ... شفاك الله وحماك من كل سوء اخونا وشيخنا العزيز أبو حمزة وشلّ الله يد الجبناء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]