قام النائب وليد طه صباح اليوم الاحد بزيارة الشيخ علي الدنف للإطمئنان على صحته، حيث أكد أن الوضع الصحيّ للشيخ في تحسن مستمر وسيخرج غداً الاثنين من غرفة العناية المكثفة، وقد أفاق وروى تفاصيل الحادثة الاجرامية التي تعرض لها فجر امس السبت أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر.
وقال النائب وليد طه "خلال زيارتي لأخي الشيخ علي الدنف، استقبلني كعادته بابتسامته العريضة والبريئة، ليبدأ معي الحديث عما جرى معه فجر أمس، قائلاً:"
خرجت من بيتي كما أفعل كل صباح لأداء صلاة الفجر في المسجد، وصلت إلى الساحة الشمالية للمسجد قبل الآذان بعشر دقائق، وبينما أنا أستعد للنزول من سيارتي مرّ من جانبي أحدهم وهو يرتدي قبعة على رأسه! رفعت يدي له بتحية السلام! مشى مبتعداً عني لعدة خطوات ثم عاد باتجاهي ومن مسافة قصيرة جداً أطلق باتجاهي سبع رصاصات!!، نزلت من سيارتي ودخلت بوابة المسجد الخارجية قبل أن أنزل أرضاً وأنا اردد كلمات التكبير والحمد".
ويكمل الشيخ علي الدنف حديثه لي: استيقظت فجراً لأداء الصلاة، بينما استيقظ المجرم فجراً ليرتكب جريمة قتل!! يا الله ، شتان ما بين هذا وذاك!! ما زال لي بقية من حياة، وأرجو الله أن أقضيها في طاعة الله وعمل الخير وخدمة الناس.
وتابع "كنت في ساعة رحمانية قاصداً بيت الله فجراً، ولو قدر الله لي أن قتلتني رصاصات المجرم، لكنت في خيرٍ عميم عند ربي، لكنه برحماته اختار لي الحياة فله الحمد والمنّة".
واختتم "أشكر من أعماق قلبي كل من دعا لي وسأل عني وتواصل مع الأهل والأصدقاء للإطمئنان عليّ، وأرجو الله أن يحقن دماء أبناء مجتمعنا وأن يلهمنا الصواب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]