تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما
انطلقت عصر اليوم الثلاثاء التظاهرة القطرية في مدينة الرملة، والتي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وسط مشاركة جموع غفيرة من أهالي اللد والرملة ويافا وشتى المناطق في البلاد، بالاضافة لمشاركة قيادات محلية وقطرية ونواب كنيست ونشطاء سياسيين، بالاضافة لتغطية واسعة من وسائل الاعلام المحلية والقطرية.
وقد انطلقت التظاهرة من امام ساحة المسجد العمري الكبير في الرملة "مكان وقوع جريمة اطلاق النار على الشيخ علي الدنف"، لتجوب عدة شوارع قبل أن تصل الى محطة الشرطة اللوائية في مدينة الرملة، حيث تأتي هذه التظاهرة استجابة لدعوات اللجان الشعبية في اللد والرملة، واحتجاجاً على العنف المستشري في الوسط العربي، وتقاعس الشرطة في ملاحقة المجرمين ومطلقي النار.
وما زالت البلاد تعّج بمظاهراتها الرافضة للعنف بشتى أنواع الاحتجاج، حيث تُقام يومياً تظاهرات على مفترقات الطرق في البلدات والمدن العربية، للمطالبة بوقف شلال الدماء النازف ووضع حدٍ لمسلسل العنف المستشري الذي راح ضحيته العشرات بين مصاب وقتيل.
يشار الى أن لجنة المتابعة العليا قررت نقل التظاهرة القطرية من مدينة الناصرة الى مدينة الرملة، وذلك في اعقاب جريمة اطلاق النار التي تعرض لها الشيخ علي الدنف رئيس الحركة الاسلامية في الرملة فجر السبت الماضي، وأصيب على اثرها بجروح خطرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]