هذا الإحساس غمرني وأنا أسير في المظاهرة القطرية ضد العنف التي دعت إليها اللجان الشعبية في اللد والرملة ويافا ولجنة المتابعة العليا، المئات مشوا أمامي والمئات مشوا خلفي، احتجاجا ورفضا لمحاولة الاغتيال التي تعرض اليها المربي والشيخ المحبوب من الجميع لمواقفه المشرفة الأخ علي الدنف.
الذي ميز المظاهرة اليوم ان الكثير من النساء والرجال في الرملة شاركوا وربما لأول مرة في حياتهم ورفضوا العنف علانية شكرا لكل من شارك اليوم في المظاهرة وقال كلمته العنف لن يتوقف ولكن سنستمر في رفض العنف
كلنا ضد العنف ولن نغفر للقتلة ممن يتاجرون بدمنا لا وألف لا للعنف للقتل ألف وخمسمائة متظاهر أو أكثر ، برز في وسطهم وبشدة عنصر الشباب، صناع الغد المؤمن بثقافة المحبة والتسامح والسلام والعيش الكريم ، وأخيرا علينا هنا في الرملة واللد ويافا أن نتحد ونتقيأ كافة العملاء والفاسدين لان من يستعمل السلاح هو عميل وارهابي ان نضع لهم حدا ونعريهم ونفضحهم ربما عندها لن يخاف المئات بل الآلاف من سكان الرملة واللد ويافا من الاشتراك بالمظاهرات
بعض الشباب والصبايا اخبروني يجب ان نقاطع كل واحد شارك بجريمة او حرض او هدد ولكن نرى الكثير منهم يرحب بهم في المناسبات وغيرها عندما نتحد جميعا ونقاطع ونعري المتورطين ربما يصحى ضميرهم ويعود اليهم وابتسمت في وقلت هيهات
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]