أعلنت شركة جونسون آند جونسون، عن سحب منتجاتها بأسواق الولايات المتحدة الأمريكية بعد ادعاء بوجود مواد سامة بها تشكل خطرا على بشرة الأطفال.
وجاء قرار سحب منتج بودرة التلك بسبب ادعاءات بوجود مادة الأسبستوس به بنسبة كبيرة، ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية فإن قرار سحب المنتجات يقتصر على زجاجات مسحوق الأطفال التي تم إنتاجها وشحنها في الولايات المتحدة العام الماضي.
واتخذت الشركة هذا القرار بعدما أجرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية اختبارا عشوائيا على إحدى هذه الزجاجات ووجدت به نسبة من تلوث أسبست الكريسوتيل.
وقال الدكتور نيد شاربلس القائم بأعمال إدارة الأغذية والعقاقير، في بيان أمس الجمعة: "أفهم أن استدعاء اليوم قد يكون مصدر قلق لجميع الأفراد الذين ربما استخدموا الكثير من بودرة الاطفال وأريد أن أؤكد للجميع أن الوكالة تأخذ هذه المخاوف على محمل الجد وأننا ملتزمون بتفويضنا المتمثل في حماية الصحة العامة".
وتابع شاربلس: "تواصل إدارة الأغذية والعقاقير اختبار منتجات مستحضرات التجميل جونسون التي تحتوي على مادة الأسبستوس لحماية الأمريكيين من المخاطر الصحية المحتملة".
ويُنصح الأشخاص الذين يحملون زجاجة من مسحوق جونسون للأطفال من القطعة رقم 22318RB، والتي تضم 33000 زجاجة، بالتوقف عن استخدام المنتج ويمكنهم الاتصال بالشركة لاسترداد الأموال.
ولاحظت الشركة أن المستويات التي تم العثور عليها لم تكن أكبر من 0.00002٪ ، وأنه في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق في الأمر، لا يمكنها تأكيد ما إذا كان سام، ولم تتأكد ما إذا كانت العينة من زجاجة ذات ختم سليم أو ما إذا كانت المنتج الذي تم اختباره أصلي.
وقالت شركة جونسون آند جونسون: "لقد بدأنا على الفور تحقيقًا دقيقًا في هذه المسألة، وتعمل مع إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لتحديد سلامة العينة المختبرة، وصلاحية نتائج الاختبار، ولدى الشركة معيار اختبار صارم معمول به للتأكد من أن مادة التلك التجميلية آمنة وأن آلاف الاختبارات على مدار الماضي 40 عاما تؤكد مرارا وتكرارا أن منتجاتنا التلك لا تحتوي على الأسبستوس".
يذكر أن مادة الأسبستوس والتي تعرف باسم الأمينت هو مجموعة من مواد غير عضوية معدنية تشبه الألياف يدخل في تركيبة أملاح السيليكات، وتختلف عنها في التركيب الكيميائي بسبب وجود كميات الماغنسيوم والحديد والصوديوم والأكسجين والهيدروجين فيها، وتهدد هذه المادة من يستخدمها بالإصابة بأمراض سرطانية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]