عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية الكاتبة الصحفية رانية مرجية البيان التالي:
غصت قاعة المركز الجماهيري شيكاغو في اللد بالعشرات من النساء اللواتي حضرن لأمسية اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء و لمشاهدة المسرحية النسوية " ماتت سعدة " ، وهي من انتاج مسرح الحياة الرملاوي التابع للمركز الجماهيري العربي الرملة، ترجمة واعداد المحامية تغريد جهشان ومن اخراج اديب جهشان وتمثيل خولة دبسي وربى بلال عصفور ، إنارة راني سعيد ، عامل المسرح عبدلله أبو غانم .
وأضافت مرجية وأكدت شعور الامتنان كان بارزا في هذه الأمسية رغم ان هذا الشيء ليس مفهوما ضمنا ولا سيما ان في هذا اليوم بالذات نخلد ذكرى النساء العربيات اللواتي استشهدوا نعم استشهدوا لأنهن قتلن غدرا على يد اقرب الناس لهن فليس سرا على أحد ان منذ عام 2010 لغاية يومنا سلبوا حياة 13 امرأة وامرأة.
جاءت هذه الامسية لتقول للنساء من حقك ان تعيشي ان تبدعي ان تتمردي ان تتطوري نحن معك ومن حقك ان تعيشي بأمان بفرح وسلام.
أعتقد ان هذه الامسية كانت من اقوى الامسيات المؤثرة وتدرون لماذا لأنها جاءت لتتوج المرأة لتقول شكرا لك فوراء كل امرأة عظيمة امرأة اعظم ووراء نجاح هذه الامسية الشراكة الحقيقية بين العديد من الجمعيات والنشيطات المستقلات في اللد اللواتي اتحدوا معا لمكافحة ظاهرة العنف كل من موقعها وتخصصها.
نذكر من بينهم الناشطة الاجتماعية نسرين شحادة من مبادرات صندوق ابراهيم التي تولت عرافة الامسية ,العاملة الاجتماعية سماح سلايمة من جمعية نعم , الناشطة هيلدا قدسي الجماهيري شيكاغو, المفتشة صديقة جريري نفار , السيدة مها النقيب , السيدة ليلى الباسل ,وغيرهم.
وتابعت مرجية خلال بيانها في هذه الامسية بالذات وما لم نعهده عادة تم تكريم العديد من الناشطات اللداويات من قبل مديرة المركز الجماهيري المربية والمجسرة فاتن الزيناتي لتكون رسالتها في هذا اليوم نكرمك وندعمك ونقول لك شكرا لانك امراة وقوية وداعمة وناشطة وعاملة وأنهت مرجية بيانها لقد كان للمسرحية تأثيرايجابي على النساء ولعل اهم رسالة بها كانت انت تستطيعي ان تغيري مجرى حياتك وتتقدمي ان اردت ذلك إذ تعتبر مسرحية "ماتت سعدة" قفزة نوعية في الانتاج المسرحي حيث قام المخرج اديب جهشان بإخراج المسرحية بأداء حديث ونسوي خاصة عندما قام بتحويل الشخصيات الرجولية بالمسرحية الى شخصيات نسائية وهو الاخراج السباق بهذا الاطار بالعالم اجمع.
المسرحية مقتبسة عن مسرحية "سيزوي بانزي مات" للكاتب الجنوب افريقي اتول فوغارد وتتحدث بشكل ساخر لاذع عن التمييز العنصري ابان حكم الابرتهايد والعنصرية التي عانى منها السكان الاصليين من المستعمر الابيض خاصة مشاكل العمل مثل الحصول على تصاريح العمل والاستغلال وقضايا الهوية.
كذلك تتطرق المسرحية الى احلام وامال واماني الشعب البسيط والحفاظ عليهم من خلال التوثيق المرئي عبر الصور الفوتوغرافية التي تصور تاريخ المنسيين والمهمشين الذين لا يذكرهم التاريخ ولا تقام لهم النصب التذكارية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]