أعدّت قناة مساواة تقريراً سلّط الضوء على المعاناة المتواصلة التي يعيشها سكّان حي المحطّة باللّد، وذلك بسبب خط السكّة الحديد، الذي يشكّل خطراً على حياة المواطنين، وعائقاً أمام حركة السير، فيما تتواصل سياسة التهميش والاستهتار من قبل السلطات تجاه هذه القضيّة.
ويشكّل خط السكّة الحديد خطراً مستمراً على حياة السكّان والأطفال وطلّاب المدارس، الذين يضطرّون لقطع خط السكّة الحديد عدّة مرّات خلال حياتهم اليوميّة.
وقد قال النائب سامي أبو شحادة: " تعتبر المحطة أكثر محطّة مشغولة بالقطارات، حيث تمر مئات القطارات يومياً خلال هذا الخط، ويقع الخط بحي المحطّ، كما ويشكّل أيضاً المدخل والمخرج الوحيد من وإلى الحي التاريخي، الآلاف يعلقون كل يوم لساعات خلال مرورهم عبر الخط ".
ويرى النائب أبو شحادة أن الحل بسيطٌ جداً، ويمكن في "إنشاء جسر أو نفق يقطع خط السكّة، يعبر المواطنون من خلاله دون الحاجة للانتظار، أو العبور عبر خط السكّة الذي يشكّل خطراً عليهم".
من جانبه قال عضو بلدية اللد عبد الكريم الزبارقة: " المحطّة تعتبر أكبر ملتقى سكة حديد في البلاد، حيث تتكون من تسع سكك حديد متوازية وهي مسافة كبيرة، وتحتاج لعدّة دقائق للعبور خلالها، كما أن الخطر ازداد بعد تأسيس القطار السريع، وبالتالي فإن المشروع مهم جداً ويجب تنفيذه خلال 2020 ".
الجدير بالذكر أيضاً أن بلدية اللد قالت أنها ومنذ 2005 وضعت خطة بالتعاون مع وزارة المواصلات للفصل بين السكة الحديد والمارة، إلّا أنها لم تخرج لحيز التنفيذ.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]