منير الوحيدي
قامت بلدية اللد بإعطاء مسح لقسم الآثار في اللد وتحديداً في مركز المدينة، وتبيّن خلال الحفريات آثار واساسات لمنازل عربية قديمة.
وقد أثارت هذه الحفريات غضب السكان العرب، خاصة بعدما علموا بأن هنالك خطة مبيّتة رسمتها البلدية لإرضاء المستوطنين، عبر شق طريقين متوازيين بمسافة 400 متر ترتبطان مع الشارع الخارجي، بالاضافة لاقامة حديقة عامة ملاصقة لخان الحلو، وكذلك اقامة مصف للسيارات ونهب جزء من ساحة مدرسة الرازي الابتدائية، وهدم جزء من مقام محمد الجسر.
هذا وتحدث عضو بلدية اللد السيد محمد ابو شريقي قائلا "بأن رئيس بلدية اللد شنّ في الماضي هجمة شرسة على المعالم الإسلامية والعربية في المدينة دون رادع، وعند سؤالنا اياه اذا ما كان هنالك تخطيط للمنطقة العربية أنكر جملةً وتفصيلاً، وها هو في وضح النهار يدفع مبالغ هائلة لقسم الآثار لنهب الارث العربي الفلسطيني دون سابق إنذار".
وأضاف أبو شريقي "اتوجه لرئيس البلدية باسم أهالي المدينة العدول عن الحفريات وإخراج جميع المعدات وعمال الآثار من هذه المنطقة، واذا كان ولابد من مشروع خفيف للصرف الصحي والمجاري فعليه دعوة أعضاء البلدية العرب لجلسة، ووضع الخرائط لكي نطلع على المخطط، مع ضمان عدم المسّ بالارث العربي والأوقاف الاسلامية في المدينة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]