بعد مرور أكثر من أسبوع على تواجدها في خيمة صغيرة بحديقة الغزازوة بمدينة يافا، ما زالت العائلة تعاني من المرض والفقر والتشريد، بانتظار منحها شقة سكنية من قبل شركات الاسكان الحكومية، لتعيش فيها معززة مكرّمة.
وقد أقيمت ليلة أمس صلاة العشاء بدعوة من الهيئة الاسلامية المنتخبة أمام خيمة العائلة، تضامناً معها وللمطالبة بتوفير شقة سكنية لها في أسرع وقت، لا سيما أن العائلة مكوّنة من 5 أفراد بينهم سيدة مريضة بالسرطان.
وفي لقاء مع رب الأسرة، قال ليافا 48 "نحن نمكث في الخيمة منذ أسبوع، وحتى هذه اللحظة لم يطرأ أي جديد، ونشكر الهيئة لوقوفها الى جانبنا طيلة الفترة الماضية، وأطلب من أهالي المدينة الوقوف بجانبنا في مطلبنا العادل بالحصول على شقة نسكن فيها، وبحمد الله يأتي علينا الكثير من الأهالي ممن يسألون عنا ويتضامنون معنا معنوياً ومادياً، وأهل يافا لا زال الخير بهم".
وأضاف "لقد تلقينا وعودات من قبل الدوائر الحكومية بمساعدتنا، ولكننا لا زلنا ننتظر تنفيذ تلك الوعودات، حتى نعيش تحت سقف واحد مع أولادي، وأنا لن أتزحزح من الخيمة لحين حل مشكلتي".
من جانبه قال السيد حسن سموني نائب رئيس الهيئة الاسلامية المنتخبة "نحن كهيئة اسلامية نتابع هذه القضية عن كثب، ونزورهم يومياً، ونقدم لهم المساعدات بالتعاون مع جمعية يافا للاغاثة الانسانية، ونسعى لانهاء معاناة العائلة عن طريق شركات الاسكان في أسرع وقت حتى لا تبقى في الشارع، كون السيدة تعاني من وضع صحي حرج".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]