استدعت الشرطة الاسرائيلية في القدس المحامي خالد زبارقة، ظهر اليوم الاحد، إلى التحقيق حول منشورين بخصوص المستجدات في المسجد الأقصى، كتبهما مؤخرا على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال زبارقة، المحامي المختص بشؤون القدس والأقصى والمواكب لعديد ملفات اعتقال وإبعاد النشطاء من القدس والداخل عن المسجد الأقصى: “سبب التحقيق هو كتابتي لمنشورين على “فيسبوك” طرحت فيهما نظرتي ورأيي حول ما يحدث في المسجد الأقصى وإغلاق قوات الاحتلال لأبوابه اليوم، كما دعوت الناس إلى الصلاة والتواجد في الأقصى”.
وأضاف زبارقة "واضح أننا أمام نظام بوليسي يريد أن يتحكم في أفكارنا ويريد أن يتحكم في إيماننا ومعتقداتنا ومواقفنا السياسية والدينية، ولعل تجرؤ الشرطة في التحقيق مع محامي تحت مسمى ادعاءات سخيفة يدل على أن المؤسسة الإسرائيلية وشرطتها تنتهك الحريات الخاصة والعامة، وتنتهك القانون الذي من المفروض أن يلزمها بحماية حقوق الإنسان”.
وختم المحامي خالد زبارقة بالقول: “يجب أن نخاف من محاولاتهم لبث الخوف فينا وعلينا تحدي كل السياسات التي تريد طمس صوتنا، علينا مواصلة رفع صوتنا عاليا ضد السياسات الاحتلالية الإسرائيلية في القدس والاقصى وفي كل مكان، دون اعتبار لكل العربدات الشرطية غير الأخلاقية وغير القانونية، وعلينا ان نقف بحزم أمام هذه السياسات الغاشمة”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]