قال الله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (24) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ {سورة المعارج}
لا يخفى علينا ما يعيشه الناس في هذه الأيام من ضيق في العيش وخاصة الفقراء والعائلات المستورة، لذا نهيب بكل من تيسرت حاله ومن تجب عليه الزكاة أن يعجل في إخراجها ودفعها لمستحقيها حتى نخفف عنهم ضيق العيش وهمومه، ولنتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: " مَنْ نَفَّس عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبةً منْ كُرب الدُّنْيا نفَّس اللَّه عنْه كُرْبةً منْ كُرَب يومِ الْقِيامَةِ، ومَنْ يسَّرَ عَلَى مُعْسرٍ يسَّرَ اللَّه عليْهِ في الدُّنْيَا والآخِرةِ، ومَنْ سَتَر مُسْلِمًا سَترهُ اللَّه فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، واللَّه فِي عَوْنِ العبْدِ مَا كانَ العبْدُ في عَوْن أَخيهِ..."
وقال في حديث آخر: من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته..."
ومن الناحية الشرعية فإنه يجوز للمسلم إذا ملك النصاب ولم يحل عليه الحول أن يعجل زكاة ماله
وحتى تطمئن نفسك لوصول زكاتك وصدقتك للفقير الرجاء التواصل مع الإخوة في لجنة الزكاة في المسجد الكبير :
حاتم العيسوي: 0522753826
أحمد جعصوص: 0508627584
بشير قدورة: 0547636902
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]