(من منير الوحيدي)
باشرت مدرسة دار الحكمة "عتيد" بمدينة اللّد في أوّل أيام شهر رمضان المبارك، وبمبادرة اجتماعيّة، ولفتةٍ كريمة، بتحضير وتجهيز طرود من المساعدات والهدايا الرمضانيّة، ومن ثم توزيعها على العائلات المستحقّة لها في المدينة.
وفي مشهد فريدٍ من نوعه، قامت مديرة المدرسة أنوار قشقوش خطيب وطاقم من المعلمين والمعلمات ونخبة من الطلاب والطالبات -آل عبد المعطي، أبو قطيفان- وبعض الجيران، في جو أشبه بخلية النحل، وبكل النشاط والتكاتف والترابط الأخوي والإجتماعي، بتجهيز طرود الهدايا، وترتيب المعلّبات، والمؤن الأساسيّة، ووضع الملصقات، وتفقد كل الطرود، ثم تحميلها على سيّارات المعلّمات والمعلّمين ليتم توزيعها على عائلات طلاب المدرسة المستحقين لها في أحياء مدينة اللد المختلفة.
هكذا كرّست في الوجدان ثانوية عتيد معاني استقبال شهر رمضان المبارك، وأعطت دروساً لطلّابها في حب الخير والعطاء، والتكاتف والترابط الاجتماعي والأخوي.
يُجدر الإشارة إلى أن هذه اللفتة، وهذه المبادرة، كانت نواة فكرة المديرة، حيث أوضحت "بأنه لابدّ لنا كمدرسة ومؤسسة تربوية واجتماعية أن يكون لنا إسهامة في مد يد العون لأهلنا وطلابنا، وفعلاً خرجت هذه الفكرة الوليدة لحيز التنفيذ، وبحمد الله تعالى".
كما وتقدّمت مديرة المدرسة بالشكر الجزيل لكل من شارك وساهم على مجهوداتهم في أعمال الخير.
وكل عام والجميع بخير.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]