رفضت لجنة أولياء أمور الطلاب في مدارس اللد، عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة تحت الظروف الحالية، وأكدت أن قرار العودة الى المدارس هو قرار غير مدروس واقتصادي أكثر من أن يكون تربوي وتعليمي.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة "
في ظل قرار الحكومة بالبدء التدريجي لإعادة الطلاب للمدارس لساعات محدودة بدءً بطلاب التعليم الخاص، اننا نرى أن هذا القرار يأتي بهدف لا يمت للتربية والتعليم ولا للصحة بصلة، وانه جاء في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا وبتجاهل تام للتزايد المقلق لانتشار الفيروس في المجتمع العربي في الأيام الأخيرة، وبتجاهل لحلول شهر رمضان المبارك، وبطبيعة الحال يكون التعليم فيه مختصراً.
وبناءً عليه قررت اللجنة المركزية لأولياء الأمور في اللد ما يلي:
1- نرفض هذا القرار جملة وتفصيلاً ونراه قراراً متسرعاً لن نلتزم به ولن نرسل أبناءنا الطلاب للمدارس (يشمل طلاب التعليم الخاص بالمدارس الرسمية)، وعليه لن تكون عودة للمدارس حتى اشعار آخر.
2- طلاب مدارس وروضات التعليم الخاص وهم فئة طلابية تحتاج لرعاية خاصة وتعليم وعلاج عن قرب، وهم أكثر عرضة للعدوى بالذات مع الصعوبة بالالتزام بتوصيات وزارة الصحة بشأن النظافة الشخصية، ووضع كمامة على الوجه لفترة طويلة والمحافظة على البعد المطلوب بينهم وبين طاقم الهيئة التدريسية والعلاجية بالمدرسة، كل هذا يزيد امكانية نقل اي عدوى لباقي الطلاب والهيئة التدريسية والعلاجية، وبالتالي ربما نشر العدوى بالمجتمع والخوف من نقل عدوى لفئات من مجموعات الخطر.
مع هذا نعي حساسية الموقف وضرورة العلاج بالمدرسة أو مركز خاص مهيأ لعلاج الطلاب من التعليم الخاص ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وعليه فقط هم يستطيعون الحضور لتلقي العلاج الضروري لهم مع أخذ كامل الترتيبات الصحية اللازمة من المدرسة أو المركز.
3- بدأت المدارس بمنظومة التعليم عن بعد، قبل الخروج للعطلة الرسمية، وبالرغم من أن المنظومة لم تكن متكاملة وأشغلت الهيئات التدريسية لساعات طويلة مع تجاوب محدود من الطلاب، الا اننا نثمن عمل المدارس والهيئات التدريسية وندعو الى الاستمرار بهذه المنظومة وتطويرها كحل مؤقت للتعليم في هذه الظروف، حتى تتحقق الشروط اللازمة لعودة آمنة للطلاب، كما وندعو الطلاب والاهالي للتجاوب والتعاون التام لضمان عدم خسارة طلابنا للمواد التعليمية.
مع خالص امنياتنا بالصحة والسلامة للجميع.
اللجنة المركزية في اللد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]