وصلنا بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مدينة اللد، وأئمة المساجد واعضاء البلدية العرب، حول موضوع الأذان، جاء فيه "
أهلنا الكرام؛
مرة أخرى يطل علينا رئيس بلدية اللد برسالة مشؤومة يرسلها الى أئمة مساجد مدينة اللد يرغي ويزبد ويهدد ويتوعد بإجراءات بخصوص صوت الأذان بذريعة أنه أصبح يقض مضجعه ويمنعه من النوم، ونحن نعلم انه لا يفعل ذلك الا لأن صوت الآذان يعني عقيدنا ووجودنا وهويتنا الإسلامية والوطنية الاصيلة، ويحركه في ذلك فئة متطرفة من المستوطنين الذين يسعون الى تغيير هوية اللد الى الهوية التهويدية التوراتية مستغلاً بذلك جائحة كورونا.
وعليه فاننا نؤكد المؤكد الذي لا يقبل مساومة ولا نقاش:
اولاً: الأذان هو عقيدة لن نقبل أن يناقش تحت أي مسمى كان ومع أي جهة كانت وسندافع عن عقيدتنا وهويتنا الوطنية حتى نلقى الله سبحانه وتعالى.
ثانياً: إن الحرب على الأذان التي تقودها بلدية وشرطة اللد هي حرب دينية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ونحذر في حال تمادت الجهات الرسمية في غباءها من أن تفلت الأمور من زمامها، ونحن منذ هذه اللحظة نحمل بلدية اللد، ورئيسها وشرطة اللد وقائدها وكل الجهات الرسمية المسؤولية عن هذا التوتر ونتائجه.
ثالثاً: نتوجه الى اهلنا في مدينة اللد الالتفاف حول المساجد واحياءها والمحافظة عليها من كيد الكائدين ومكر الماكرين، حتى نعذر أمام الله تعالى.
“والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون”
5/شوال/1441 ه وفق 28/5/2020
اللجنة الشعبية- اللد أئمة مساجد اللد أعضاء البلدية العرب – اللد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]