في تصريح خطير لرئيس بلدية الرملة ميخائيل فيدل، لإذاعة كان العبرية حول آخر الأحداث المؤسفة التي شهدها حي الجواريش في مدينة الرملة، قال "في أحداث الرملة لم يصب أي شخص يهودي، ولم تصب أي حارة يهودية حتى برصاصة طائشة"، وكأنه في حالة ارتياح لأحداث العنف التي تعيشها المدينة منذ فترة طويلة.
وقد أثار تصريح فيدل حفيظة المذيع الذي استوقفه قائلاً أن العرب واليهود جميعهم مواطنين في المدينة، الا ان فيدل أكد على تصريحه بأن الأحداث لم تتسبب بأي اضرار لليهود في المدينة، ولم يقتل يهودي حتى اليوم، قائلاً "هي أحداث عنف بين الحمائل والخارجين عن القانون، فبالنسبة لنا حي الجواريش حي هادئ منذ زمن طويل، وأن أعمال العنف تجددت في السنوات الأخيرة فقط".
وقال فيدل "توجهت للشرطة بأن تتواجد في حي الجواريش بشكل دائم، وأوعزت لهم أن يقوموا بحملة مداهات وتمشيط في الحي لحفظ الأمن والنظام، فالعرب دائما يطالبونني لبسط السيطرة وتهدئة المدينة، وذلك من قبل وجهاء المدينة وأعضاء اللدية العرب، ونقول أننا مصممون على ضبط السيطرة ووقف حالة الفلتان، فهناك ناس يطلبون العيش بهدوء".
واختتم فيدل حديثه "العنف في الرملة هو جزء من العنف في الوسط العربي ككل".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]