أعربت عائلة حوامدة من مدينة اللد عن استيائها وغضبها الشديدين من اعتداء أفراد من الشرطة عليها أثناء حملة تفتيش في عدد من المنازل، الثلاثاء الماضي.
وقالت العائلة إن الشرطة وصلت إلى الحي لتفتيش بعض المنازل وأرادت دخول بيوت أخرى لتفتيشها فرفض أبناء العائلة دخول الشرطة دون أمر تفتيش ووقعت مواجهات، وتعاملت الشرطة بقوة مفرطة مع أفراد العائلة واعتدت بالضرب المبرح على الشبان وعلى امرأة مسنة من العائلة وأسقطت أرضا.
وقالت الحاجة أم طارق حوامدة التي تعرضت للاعتداء، إنه "عندما شاهدت الشرطة تعتدي على أبنائي وأحفادي قمت من مكاني كي أفهم ما حصل، لكن الشرطة لم تحترم سني بل دفعتني وأنا أعاني من أمراض".
وأضافت أن "تصرف أفراد الشرطة كان وحشيا وهمجيا وغير مسؤول ولا بد من محاسبتهم".
وادعت الشرطة أنه "خلال نشاط ميداني لأفراد الشرطة في مدينة اللد، قام عدد من سكان المكان، بالاعتداء على أفراد الشرطة الذين اضطروا للدفاع عن أنفسهم وردع المعتدين، وقام أفراد الشرطة بإلقاء القبض على ثلاثة مشتبهين وإحالتهم للتحقيق في مركز الشرطة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]