وفق أحدث إحصاءات موقع "وولرد ميتر"، فإن عدد الإصابات حول العالم بلغ 11 مليوناً و193 ألفا، في حين ارتفعت الوفيات إلى 529 ألفا، مقابل 6 ملايين و343 ألف حالة شفاء.
ولأول مرة منذ ظهور الفيروس في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، تجاوزت أميركا اللاتينية الجمعة أوروبا في عدد الإصابات بتسجيلها 2.7 مليون حالة، لكن لا تزال أوروبا المنطقة الأكثر تضرراً في العالم بتسجيلها نحو 200 ألف وفاة قبل الولايات المتحدة وكندا (137 ألفا و421 وفاة) وأميركا اللاتينية (121 ألفا و662 وفاة).
وفي البرازيل، قالت وزارة الصحة أمس إنه تم تسجيل 48 ألف إصابة جديدة ونحو 1300 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى مليون و543 ألفا.
وتعمل كثير من الدول الأشد تضرراً على تخفيف إجراءات العزل العام الرامية لإبطاء انتشار الفيروس مع إجراء تعديلات واسعة النطاق على أنماط العمل والحياة يمكن أن تستمر لعام أو أكثر إلى حين توافر اللقاح.
من جهة أخرى، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن المنظمة تتوقع ظهور نتائج أولية في غضون أسبوعين من التجارب السريرية التي تجريها على الأدوية التي قد تكون فعالة في علاج مرضى كوفيد-19.
هذا وقد سجلت الولايات المتحدة مساء أمس الجمعة 57 ألف إصابة جديدة، وهو رقم قياسي عالمي جديد للحالات المسجلة في يوم واحد، مما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من مليونين و890 ألفا بينهم 132 ألف حالة وفاة، وكان عضو في لجنة مكافحة كورونا قد عبر عن خشيته من أن يقفزعدد الإصابات في البلاد إلى 100 ألف إصابة يوميا.
وبات الوباء يتفشى بوتيرة سريعة بجنوب الولاياتها المتحدة وغربها، وهو ما "ما يضع البلاد بأسرها في خطر"، وفق تعبير مدير المعهد الأميركي للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]