على مداخل ومخارج احياء المحطة ، شانير وواحة السلام في مدينة اللد، توقف الشرطة المركبات الداخلة والخارجة، تفحص هوية السكان ووجهتهم، في ظل فرض اغلاق على هذه الأحياء العربية الثلاثة منذ يوم الخميس الماضي ولمدة أسبوع
ويشهد حي شنير في اللد تشديدات كبيرة من قبل الشرطة، وسط تذمّر من السكان، حيث سيستمر الاغلاق على الأحياء الثلاثة حتى يوم الخميس المقبل.
وقال السيد أكرم ساق الله، عضو بلدية اللد والمسؤول عن ملف الصحة للمجتمع العربي في المدينة، لقناة هلا أنه "بسبب الاعراس وتهاون شريحة من الناس في الدولة بشكل عام وليس في اللد فقط، انتشر الفيروس. جاء قرار اغلاق الاحياء الثلاثة من قبل اللجنة الوزارية لشؤون الكورونا وليس من قبل البلدية، وقد فوجئنا بالقرار".
ولفت الى ان " عدد سكان هذه الاحياء المغلقة يتراوح ما بين 8-10 آلاف نسمة، وقبل نحو أسبوعين كانت اجتماعات وتوعية وارشادات للناس من أجل الحفاظ على التعليمات، لكن تهاون السكان زاد عدد المصابين خاصة في الاعراس، وعليه هذا الاغلاق بمثابة نوع من الردع لهؤلاء الذين يتهاونون مع الفيروس من أجل حماية باقي السكان". لكن ساق الله، أوضح انه لا يجب فرض اغلاق على جميع السكان.
وأوضح ساق الله:" برأيي هذا الاغلاق غير مدروس بشكل جيد ولا اعتقد انه كان بحسن نية لأنه تقرر بين ليلة وضحاها وبدون علمنا. برأيي يجب عزل المرضى ومن يندرجون ضمن شريحة الخطر وترك آلاف السكان الآخرين لمتابعة حياتهم. بشكل عام الاغلاق ليس فعليا ولا رسميا ولا عمليا، الناس يدخلون ويخرجون والمتاجر داخل الاحياء مفتوحة والاعمال كما هي وليس مثلما حدث في بني براك مثلا. ولكن يوجد استياء معين من أن الحواجز تضايق الأهالي عند الخروج من الاحياء او الدخول اليها".
وأضاف ساق الله :" انا أرى انه من الأفضل وضع العائلات التي لديها مصابون بالكورونا في الحجر وترك الآخرين".
وقال ساق الله "لا شك ان الدول بشكل عام تشهد انتشارا كبيرا للكورونا. وكذلك الأمر في اللد، واخشى ان يفرض لاحقا اغلاق على كل مدينة اللد اذا ما استمرت الاعداد بالازدياد. اناشد الجميع بالالتزام بتعليمات وزارة الصحة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]