ذكر مجلس الوزراء الكويتي، في بيان صحافي عقب اجتماعه الأسبوعي، الإثنين، أن "القضية الفلسطينية مركزية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى"، موضحا أن الحل "العادل والشامل للقضية الفلسطينية" يجب أن يشمل دولة فلسطينية مستقلة، وإنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين.
وجاء التصريح الكويتيّ، بعد يومين من نقل وسائل إعلام أميركية عن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، توقعه أن تطبّع الكويت علاقاتها مع إسرائيل قريبا.
وجدد المجلس "تأييده لكافة الجهود الهادفة إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني إنهاء الاحتلال وعودة اللاجئين"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" للأنباء.
ويجب أن يضمن الحل، بحسب بيان مجلس الوزراء، إقامة "دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وحل الدولتين".
والجمعة، أفادت وسائل إعلام أميركية، بأن الرئيس دونالد ترامب، توقع أن تطبّع دولة الكويت، علاقاتها مع إسرائيل قريبا.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن ترامب عقب لقائه نجل أمير الكويت، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، قال إن "الكويت قد تصبح قريبا البلد التالي ليطبع علاقاته مع إسرائيل".
وجاءت تصريحات ترامب، بعد توقيع الإمارات والبحرين، في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، اتفاقيتي للتطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية أميركية، متجاهلتين حالة الغضب بالأوساط الشعبية العربية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]