في رسالة وصلت موقع يافا 48 عبر عدد من أولياء أمور الطلاب، أعربوا فيها عن استيائهم من التعليم المحوّسب أو ما بات يعرف بالتعليم عن بعد.
وجاء في الرسالة "بعد شهور من انقطاع الدوام المدرسي في الصفوف، واستبداله بالتعليم عن بعد بسبب جائحة كورونا، تبيّن أن هذا الأسلوب لم يؤتِ أُكله، ولم يستفد الطلاب من هذه الوسيلة على الاطلاق، وأن كافة الأوقات التي يقضيها الطلاب في التعليم عن بعد، تضيع بين المشاكل التقنية وفقدان الطلاب للتركيز، وغيرها من المشاكل، كما أن المعلمين ليس لديهم تحمل وصبر وليسوا على دراية كافية بالمشاكل التقنية التي قد تواجه الطلاب خلال تلقيهم للدروس عن بعد".
وأضافت الرسالة "للأسف فإن التوقعات تشير الى أن فترة الاغلاق ستستمر لعدة أسابيع أخرى قبل أن يعود الطلاب الى مقاعد الدراسة النظامية، وبالتالي فإن الفصل الأول من العام الدراسي قد ذهب سدى، وتبيّن أن التعليم الالكتروني مجرد ذرٍ للرماد في العيون، حيث أن الطلاب لا يستفيدون منه، كما أن الانضباط والنفسحركية في تراجع".
وتابعت الرسالة "على الوزارة أن تعيد النظر في سياستها بالتعليم عن بعد، فهذه الوسيلة ساهمت في ضعف الوازع النفسي والتعليمي والتربوي لدى الطلاب، ولاحظنا أن هناك عدم انضباط من قبل الطلاب كونهم يشعرون ببعد المعلم ووجود حاجز بينهم وبينه، علاوة على ذلك فإن الطالب يفقد الكثير من الملكات التعليمية لعدم استعماله الكتابة بالقلم، وهي أهم ميزة يفتقدها هذا النظام، اضافة الى ذلك تهميش طلاب من ذوي العسر التعليمي وهم كُثر في بعض الفصول الدراسية".
واختتمت الرسالة "افتتاح السنة الدراسية في مطلع شهر سبتمبر الماضي كلّف الأهالي عشرات آلاف الشواكل، وبعد الاغلاق اثر موجة كورونا الثانية، اضطر الأهالي الى شراء حواسيب بتكلفة عالية جداً، إلا أن هذه التكاليف التي دفعها الأهالي لم تُحقق المرجو منها عبر التعليم عن بعد".
ومن جانب آخر، فإن الترجيحات تُشير الى امكانية افتتاح الروضات والصفوف الأول والثاني خلال الأسبوع المقبل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]