علم مراسل يافا 48 أن الشرطة قامت باعتقال 3 شبان يهود من حولون قبل نحو شهر، وذلك على خلفية علاقتهم بحادثة الاعتداء على الشاب محمد نصاصرة من اللد في ريشون لتسيون بشهر 6 الماضي، والتسبب له بجروح عميقة في ظهره، حيث تم تمديد اعتقالهم، واطلاق سراح اثنين منهم الى الحبس المنزلي، فيما تم الابقاء على الثالث رهن الاعتقال، ويتوقع أن يتم تقديم لائحة اتهام اليوم بحق المشتبهين.
وجاء من المتحدثة باسم الشرطة "فكّت الشرطة خيوط حادثة الطعن التي وقعت بتاريخ 5.6.2020 قرب شاطئ ريشون لتسيون، والتي أصيب خلالها شاب من اللد يبلغ من العمر 21 عاماً اثر تعرضه للطعن في ظهره والتسبب له بعدة جروح".
وأضافت "مع تقدم التحقيق، تم اعتقال 3 مشتبهين "19.19.20"، من سكان حولون الشهر الماضي لتورطهم في الحادث، وكشف التحقيق أن الضحية وصديقه سارا على منتزه الشاطئ في ريشون لتسيون ومرا أمام مجموعة من الشبان الذين اعتدوا على احدهم".
وتابعت "تم تمديد اعتقال المشتبه بهم الثلاثة من وقت لآخر في محكمة الصلح في ريشون لتسيون، وفي الجلسة الأخيرة ، تم تمديد اعتقال المشتبه به في الطعن ووضع المشتبهين الآخرين قيد الإقامة الجبرية. وعند الانتهاء من التحقيق، من المتوقع أن يقدم مكتب المدعي العام للمنطقة المركزية لائحة اتهام ضد المشتبه بهم اليوم الخميس".
ومن جانبه صرّح المحامي وليد كبوب من مكتب كبوب للمحاماة "منذ اللحظة الأولى عرفنا أن الشرطة ستحاول كما عهدناها التملّص من مسؤولياتها تجاه هذه الاعتداءات التي نراها بعين الخطورة، وستسعى لطيّ هذا الملف دون أن تُقدم الجناة للعدالة، وبناء عليه قمنا بالضغط على الشرطة وتوفير كافة الشواهد التي تدين 3 شبان يهود بالاعتداء على الشاب على شاطئ ريشون لتسيون".
وأضاف "علاوة على ذلك قمنا بالحديث الى الاعلام العبري، ووضع المزيد من الضغط على الشرطة بضرورة اعتقالهم والاستعانة بوسائلها التكنولوجية للوصول اليهم، وقد صممنا منذ اللحظة الأولى بضرورة انزال أشد العقوبة بمرتكبي هذه الاعتداءات الوحشية التي جاءت على خلفية قومية وليس هناك تفسير آخر، وسنواصل حتى انزال اقسى العقوبة عليهم، وما زلنا نتابع وبتواصل كامل مع كافة الأطراف الشرطة والنيابة العامة وعائلة الشاب المعتدى عليه محمد نصاصرة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]