بلطف من: ضياء حاج يحيى
قال السيد يوسف حناوي، شقيق فهمي حناوي من مدينة اللد، الذي قُتل ليلة الخميس الماضي، بجريمة إطلاق نار على مدخل المدينة، إن "مأساة العائلة تضاعفت بعد أن نشرت وسائل إعلام في العالم العربي بأن شقيقي كان عميلا للموساد الإسرائيلي".
وأوضح شقيق المرحوم بكل حرقة أن "شقيقه المرحوم فهمي الذي يعمل نجارا، معروف لكل الأهالي في اللد والرملة والمنطقة، وإنه إنسان مسالم، ولا توجد له علاقة بكل ما نُسب له من مزاعم، ولا بالعنف ولا بالجريمة".
ونفت عائلةُ ضحية جريمة القتل، كل ما نُشر ونُسب له في وسائل الإعلام في العالم العربي وعلى شبكات التواصل والإعلام الاجتماعي، مؤكدين أن "ما نُشر عار عن الصحة".
وقال شقيق المرحوم، يوسف حناوي سيرة شقيقه قائلا: "فهمي طيلة حياته وهو كادح في عمله ليسترزق الحلال ليطعم أولاده الخمسة، وكانت لديه منجرة خاصة يعمل فيها منذ سنين طويلة".
وعن علاقة شقيقه المرحوم بأهالي المدينة، قال يوسف: "علاقة شقيقي كانت طيبة مع الجميع، والكل كان يحترمه، إنسان مسامح ومتسامح مع الجميع، لو أردت معرفته على الحقيقة، إسأل عنه في بيوت اللد، من هو فهمي حناوي وعائلة حناوي".
وأوضح أن آخر محادثة كانت بينه وبين شقيقه المرحوم كانت قبل 4 أيام من وقوع جريمة القتل، مضيفا: "افتقدته وتواصلت معه بالهاتف، وقال إنه مشغول في العمل، حيث يعمل خارج اللد أحيانا".
وعن لحظة تلقي العائلة نبأ مقتل ابنها فهمي، قال: "لقد وصلنا الخبر الصاعق أن ابن شقيقي فهمي قتل، ولكن بعد فترة قصيرة تبين أن فهمي شقيقي هو الذي قتل، ومن وقتها وأنا لا أصدق من هول الصدمة".
وطالب يوسف باحترام مشاعر العائلة وتقدير ظروفها ومصابها وعدم التمادي في نشر الأكاذيب والمعلومات التي لا أساس لها من الصحة، والتوقف الفوري عن نشر الاتهامات الباطلة عن فهمي وشطب وحذف كل ما نشر، وعدم تناقل هذا الخبر، وطالب كل من نشر وروج هذه الاتهامات الاعتذار للعائلة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]