عُقد مساء اليوم الأحد اجتماع موسّع في خيمة الاعتصام بحي شنير بمدينة اللد، وذلك للتباحث حول سبل ايقاف قرارات الهدم التي أصدرتها البلدية بحق 40 بيتاً عربياً في المدينة، والتي يتوقع تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وقد شارك في الاجتماع نشطاء وسياسيين ومحاميين من بينهم أعضاء كنيست، بينهم النائب سامي أبو شحادة، وبمشاركة جمع غفير من أهالي مدينة اللد وأعضاء البلدية العرب، وممثلين عن العائلات المهددة بيوتها بالهدم.
وقرر المجتمعون الاتفاق على ضرورة الحراك الجماهيري وتنظيم تظاهرة غضب حاشدة سيتم الاعلان عن تفاصيلها خلال الأيام المقبلة.
وقال النائب أبو شحادة:"هنالك محاولات حثيثة من قبل بلدية اللد ورئيسها العنصري وصاحب الفكر الترانسفيري يائير رڤيڤو لفرض المزيد من التضييقات على مواطني مدينة اللد العرب الذين لا زالوا يدفعون ثمنًا منذ النكبة حتى اليوم نتيجة سياسات التمييز العنصري من قبل المؤسسة".
وأضاف أبو شحادة:"وجودنا في اللد هو جزء من حقنا التاريخي على هذه الأرض، وأوامر الهدم الموجهة تجاه أهلنا في حيّ شنير في اللد هي جزء من العقليّة العنصرية للبلدية والتي تحاول محو الوجود العربي في المدينة".
واختتم أبو شحادة:" تجربتنا التاريخية في مدينة اللد تؤكد أن لا بديل عن الحراك الشعبي والجماهيري في التصدي لهذه السياسات الموجهة ضد المواطنين العرب في سائر أماكن تواجدنا في موطننا، ونحن بدورنا سنتابع هذا الموضوع ونعمل على التنسيق فيما بيننا وأهالي الحيّ واعضاء البلديّة، بالإضافة الى الجانب القانوني والقضائي من خلال المحامين، وهذا لا يمكن له ان ينجح بدون وقفة وحدوية حقيقية لكافة الأهل في وجه هذه السياسات الترحيلية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]