منير الوحيدي
شارك رئيس بلدية اللد مساء اليوم الخميس في تظاهرة بحي جني افيف بمدينة اللد، وسط مشاركة جمع من السكان اليهود الذين طالبوا بتعزيز أمنهم الشخصي في المدينة، في أعقاب الأحداث الأخيرة التي وقعت ليلة أمس والتي تخللها احراق عدد من السيارات في المدينة.
وقد اعتبر رئيس البلدية أن الحرائق الأخيرة التي طالت عدداً من المركبات في المدينة تُهدد سلامة السكان، واصفاً اياها بأنها جاءت على خلفية الاجراءات التي اتخذتها البلدية عبر هدم بعض البيوت العربية المخالفة بحسب قوله.
وطالب رفيفو خلال مشاركته في التظاهرة من الحكومة والدولة بتعزيز التواجد الشرطي في المدينة، قائلاً أنه تم تزويد اللد مؤخراً بـ50 عنصر من حرس الحدود ويطالب بالدفع بمزيد من عناصر الأمن، وقد التف العشرات من المواطنين اليهود حوله خلال مشاركته في التظاهرة لدعمه وتعزيز موقفه.
يشار الى أن هذه التظاهرة جاءت في أعقاب احراق عدد من المركبات في حي جني افيف ليلة أمس، دون تسجيل اصابات في الأرواح، حيث قال رئيس البلدية يوم أمس "بالنسبة لمن لم يفهم، الحرائق جاءت لأن البلدية هذا الصباح فرضت القانون وهدمت مبان غير قانونية، وفي المساء كان هناك حملة لمراقبة السعر، وما حدث الليلة جاء على خلفية قومية، وأحث جهاز الأمن العم الى التحقيق في الحادث بشكل عاجل، فنحن لن نسمح بمثل هذه الأحداث وسنطبق القانون".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]