شارك نشطاء وأعضاء كنيست في الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء أمام محطة الشرطة في مدينة اللد، وذلك احتجاجاً على عجز الشرطة في التعامل مع العنف والجريمة بمدينة اللد والوسط العربي ككل، حيث شارك في التظاهرة كل من النائب سامي ابو شحادة والنائب يوسف جبارين، بالاضافة لمشاركة النائب عوفر كاسيف.
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات باللغتين العربية والعبرية تُطالب الشرطة بالعمل على وقف شلال الدماء النازف في مدينة اللد وباقي المناطق العربية في البلاد، من بينها "رسالتنا للبوليس الدم العربي مش رخيص، كفى عنف" وغيرها.
ومن جانبه قال عضو الكنيست عوفر كاسيف "لو كانت المنظمات الاجرامية منظمات قومية لكانت الشرطة قد فككتها منذ زمن بعيد، فقد سمحت السياسات العنصرية في التعليم والاسكان والمصارف للمنظمات الاجرامية في الوسط العربي بالازدهار، يجب أن تُطلق الشرطة خطة حقيقية لاستئصال آفة العنف وتطبيق القانون والعقاب الصارم ضد مالكي الاسلحة غير القانونية".
أما عضو الكنيست يوسف جبارين فقال "هناك غضب كبير لما يجري في اللد وغيرها من المدن العربية، وندعو الى جمع الاسلحة الممنوعة التي تسببت بازهاق الكثير من أرواح الأبرياء، شوارعنا تغمرها الدماء لكن السلطات تقف مكتوفة الأيدي وتتجاهل المواطنين العرب، على الحكومة أن تُقدم خطة شاملة للقضاء على الجريمة وعلى الشرطة أن تستيقظ من سباتها".
وبدوره قال النائب سامي أبو شحادة "لو أن كبار الضباط في الشرطة أخذوا دورهم بجدية للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي ما كنا سنقف هنا اليوم، في المجتمع العربي هناك جريمة لكن ليس هناك مجرمون، يجب وقف السلوك العنصري للشرطة تجاه الجمهور العربي، وأن تعمل بجدية لاسئتصال آفة العنف".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]