منير الوحيدي
نظم شباب الصحوة الاسلامية واللجنة الشعبية في مدينة اللد ظهر اليوم السبت اجتماعاً طارئاً في المسجد العمري الكبير بالمدينة، وذلك على اثر التوتر الذي تعيشه المدينة منذ أسابيع، والتي تنعكس على الأجواء بالسلب على نمط الحياة وفقدان المواطنين لأمنهم الشخصي اثر تزايد عمليات اطلاق النار والعنف في المدينة، والتي كان آخر ضحاياها الحاج سلمان الزبارقة "66 عاماً"، والفتى عمرو أبو صعلوك.
وقد شارك في الاجتماع جمع من الأهالي والنشطاء من مدينة اللد وخارجها، بالاضافة لمشاركة أعضاء اللجنة الشعبية وأعضاء البلدية العرب، وبمشاركة رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية السيد محمد بركة، وبمشاركة الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات، وأيضاً بمشاركة جمع من القيادات المحلية ورجال الاصلاح في اللد والرملة والمنطقة.
وجاء هذا الاجتماع بمبادرة من اللجنة الشعبية في ظل النزاع الدموي بين العائلات في مدينة اللد، الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وقد تقرر في الاجتماع انتداب وفد من الحضور لزيارة عائلتين متنازعتين، في محاولة لرأب الصدع أولا ومن ثم المبادرة إلى صلح بينهما لحقن الدماء.
وقال رئيس لجنة المتابعة في حديثه خلال الاجتماع "نريد إصلاح ذات البيت لأن هذا واحب ولكي يكون هذا المسعى نموذجا نجسده على كل البلدات في مجتمعنا الذي ينزف، الكثير من البلدات تقف على حد الانفجار"، داعياً جميع الأهل في اللد أن يؤيدوا هذا المسعى، قائلاً "لو وصل بنا الأمر أن نتواجد هنا كل الوقت سنفعل".
وقال إنه "لا يوجد شيء اسمه عائلات إجرام، نحن لدينا مجرمين وليس عائلات إجرام، هذا المصطلح اخترعته السلطة وللأسف البعض منا يردده، نحن مجتمع متسامح متعاضد بأغلبيتنا الساحقة".
وشهدت مدينة اللد في الأيام الأخيرة، وقفات احتجاجية أمام محطة الشرطة في المدينة احتجاجاً على تواطئها وتقاعسها عن القيام بدورها لمنع تفشي الجريمة في المجتمع.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]