فتحت السلطات في مصر تحقيقا بوفاة مصابين بفيروس كورونا في مستشفى جراء نقص الأكسجين، وفيما أجازت الهند لقاحيْن أحدهما محلي، سجلت الولايات المتحدة حصيلة قياسية جديدة من الإصابات، بينما تتجه دول عدة لتشديد القيود في ظل تسارع انتشار الوباء.
فقد قررت النيابة العامة المصرية التحقيق في حالات وفاة لمصابين بكورونا في مستشفى عام بمحافظة الغربية؛ بسبب نقص الأكسجين.
وقالت النيابة إنها تحقق في كيفية نفاد الأكسجين من مستشفى “زِفتى” العام، كما قررت تشكيل لجنة لحصر عدد المرضى، وبيان سبب دخولهم، والإجراءات التي اتخذت معهم، وكذلك إحصاء عدد المتوفين، والتأكد من سبب وفاتهم.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت حالة من الرعب والفزع، بعد انقطاع الأكسجين عن المرضى المصابين بفيروس كورونا داخل غرف العناية المركزة بمستشفى عزل الحسينية في محافظة الشرقية.
ووثق مقطع فيديو وفاة مرضى بعد انقطاع الأكسجين، وحالة من الخوف والصدمة لدى طاقم التمريض المشرف على الحالات الحرجة وسط محاولات لإنقاذ الضحايا.
ونُشر مقطع آخر من داخل المستشفى، تضمن مقابلات مع الطاقم الطبي لنفي ما أُشيع في المقطع السابق حول انقطاع الأكسجين عن المرضى، وتسببه بحالات وفاة، بينما ذكر أحد المسؤولين داخل العناية المركزة أن حدوث وفيات كان لأسباب مرضية وطبيعية.
وفي محافظة الشرقية، قال وكيل وزارة الصحة، الدكتور هشام مسعود، إن مستشفى الحسينية المركزي شهد وفاة 4 مواطنين داخل وحدة العناية المركزة، مشيرا إلى أن الوفيات بسبب الأمراض المزمنة والمضاعفات، ولا علاقة لذلك بانقطاع الأكسجين.
وكانت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، أعلنت مساء أمس أن هيئة الدواء الحكومية اعتمدت اللقاح الصيني، الذي تنتجه شركة “سينوفارم” (Sinopharm)، والذي تبلغ فاعليته 79%، وفق الشركة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]