رداً على المقال الذي نشره السيد عبد الله أبو الأمير من مدينة اللد بعنوان "الطيبي: كان يجب على الشرطة القيام بالإبادة وليس المرافقة للحماية"، قال النائب الطيبي في بيان له وصلنا نسخة عنه "
وصلني عتاب غاضب من اخوة أعزاء من آلـ أبو صعلوك الثاكلين الفاقدين لعزيزهم الطفل عمرو زياد ابو صعلوك الذي قُتل غدراً في جريمة شارع 6، وكأنهم يُفهم من مقابلة اعلامية لي في القناة 13 انني اطلب من الشرطة "ابادة من بالسيارة وليس حمايتهم".
حاشا لله ثم حاشا لله، عدا عن احترامي للأهل في عائلة ابو صعلوك فقد ظهرتُ في كل المواقع منتقداً فشل الشرطة المعيب في حماية ركاب السيارة الذين نقلتهم الشرطة خارج اللد لأنهمم مهددون.
انتقادي هو للشرطة وللشرطة فقط كما يفهم كل من سمع مقابلاتي وخطاباتي، بل أنني قلت في خطابي بالكنيست "إن هذه الجريمة هي نزيف لدمنا نحن". كما فشلت في جريمة قتل أمير ابو حسين في باقة الغربية واخواله احمد ومحمد شرقية رحمة الله عليهم. الدم دمنا جميعا . فأنا أيضا ابن لعائلة فقدت عزيزاً عليها في جريمة قتل مؤلمة، ومطالبتي ومطالبتنا منذ سنوات ابادة منظمات الاجرام في البلاد كلها، ولا يصح بمكان ربط هذا الموقف بسيارة شرطة تفشل بحماية طفل بعمر الـ 14 واخيه الذي يرقد في المستشفى يصارع من أجل الحياة.
انما الاعمال بالنيات والاقوال كذلك. اوجعنا هذا القتل كما اوجعتنا كل الجرائم ودمنا هو الذي يسيل وهذه المرة دم طفل يافع هو عمرو رحمة الله عليه.
من فهم كلامي غير ذلك فهذا سوء فهم لجملة كان القصد منها للشرطة الفاشلة والمقصّرة انه لا يكفي مرافقة سيارات وحماية وانما إعطاء الفرد والمجموعة شعوراً بالأمن الشخصي وليس حماية فاشلة وجريمة في وضح النهار تحت أعين الشرطة، كما قلت في مقابلاتي في معاريف و103 اف ام وخطابي الواضح بالكنيست.
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته ورحم امواتنا جميعا.
وكان السيد أبو أمير أبو صعلوك قد عبّر عن رفضه وغضبه من تعبير استعمله النائب الطيبي خلال مقابلة القناة 13 قال انه قد يفهم منه ضمناً انه يطالب بإبادة ركاب السيارة وليس منظمات الاجرام وهو ما أوضحه الدكتور الطيبي بشكل كامل وواضح هنا وفي مقابلاته المرفقة.
اقرأ أيضاً:
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]