يُعاني السيد اسماعيل الشوّا من مدينة يافا من تضييق مستمر، وذلك اثر اغلاق احد الممرات المؤدية الى بيته بعد بناء عمارة سكنية من 4 طوابق محاذية له، حيث توّجه الحاج اسماعيل الى القضاء في محاولة لاعادة فتح الممر الا أن محاولاته باءت بالفشل، وبعد فترة قام ببناء غرفة أخرى في الممر الثاني ما تسبب باغلاق كافة مداخل البيت.
وبالرغم من امتلاك الحاج اسماعيل البالغ من العمر 70 عاماً، أوراقاً رسمية من البلدية بأحقية امتلاكه لممر عمومي لبيته، إلا أن القضاء لم يُنصفه، وتم اغلاق كافة المنافذ المؤدية للبيت، حيث لم يجد الحاج لنفسه مخرجاً من البيت سوى عبر النوافذ والأسطح.
ويقول الحاج اسماعيل "نحن نعاني من هذه المشكلة منذ سبع سنوات، حيث تم اغلاق كل المنافذ المؤدية الى البيت، وليس لدي مدخل اليه، حيث أقوم بالخروج والدخول الى البيت عن طريق احد النوافذ، وذلك بالرغم من امتلاكي أوراق رسمية من البلدية، وقمت بتعيين محاميين ولكن لا جدوى حتى الآن".
وأضاف "بدأت المشكلة حينما قام أحد المستثمرين بشراء قطعة الأرض المجاورة لبيتي، وقام بضم مدخل بيتي الى أرضه، وقام بالبناء عليها واغلاق الطريق أمامي، وقد توجّهت الى المحاميين واعضاء البلدية وغيرهم ولكن دون رد".
وتابع "منذ سنتين وأنا أقوم بالدخول الى بيتي من الشباك، وفي السابق كنت أقوم بالخروج والدخول الى البيت عبر تسلّق سقف الجيران، بالرغم من أن عمري تجاوز الـ70 عاماً".
وطالب الحاج اسماعيل البلدية وكل الجهات المختصة بالعمل على فتح منفذ لبيته حتى يتمكن من الدخول والخروج منه بسهولة كبقية السكان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]