ينشر موقع يافا 48 مقطع فيديو كامل للوقفة الاحتجاجية التي أقيمت مساء اليوم السبت بعد صلاة العشاء، أمام محطة شرطة يفتاخ في شارع سلمة بالمدينة، وذلك تنديداً بجرائم القتل والعنف.
وخلال الوقفة الاحتجاجية ردد المشاركون هتافات منددة بتقاعس الشرطة ومحاولتها زرع فتيل الفتنة بين أهالي المدينة، والعبث باستقرار المواطنين وأمنهم، حيث وجّه المحامي رمزي كتيلات صرخة في وجه الشرطة قائلاً "نحن نُؤكد أننا لن نستجدي ولن نطلب النجدة من هذه البؤرة التي دخلت الى بلداننا وتعبث في أمننا ووجودنا واستقرارنا في هذه البلاد، جئنا اليوم لنؤكد أننا نشير بأصبع الاتهام على هذه البؤر التي ما هي الا شرطة وعصابة لحماية اليهود في هذه البلاد، هذه الشرطة مؤسسة احتلالية بامتياز، لا تريد لنا الاستقرار ولا الأمان ولا البقاء، هي تريد شيئاً واحداً فقط، أن يفكر الجيل القادم بالرحيل من هذه البلاد، أن يشعر بفقدان الأمن والأمان، أن يشعر بفقدان المستقبل".
وعن محاولات الشرطة زرع الفتنة في المدينة قال المحامي رمزي كتيلات "نحن تربينا على يد من تزعم الشرطة زوراً وبهتاناً أنهم يشكلون خطراً على فلان وعلان، ونحن نعرف مشايخنا ونعرف شبابنا، فشبابنا لا يهوون الدماء، مشايخنا ربونا على السلم وحفظ الأمن وأن دم المسلم على المسلم وعرضه وماله حرام، وبعد هذه الحقيقة نريد أن نوصل رسالة واضحة لهذه الشرطة ولهذه المؤسسة ونقول لها: من يلعب بالنار ستحرقه حتماً، من يلعب بدماء المسلمين ستكون وبال عليه في الدنيا قبل الآخرة، ان هذه الحالة من الغليان والخوف السائد في شوارعنا بدأ يولد حراكاً لن نعرف مداه الآن، سنرى مداه في الأيام القريبة، فهذه الوقفة امتداد لوقفة اخواننا في ام الفحم الذين خرجوا بنفس الرسائل وخرجوا يوجهون الاتهام لهذه المؤسسة الاحتلالية، فنحن في الداخل الفلسطيني أبناء مجتمع واحد وأبناء قضية واحدة وعدونا عدو واحد".
وأضاف "في هذه الأثناء كما بلغنا يقف اخواننا في النقب مثل هذه الوقفة تماماً يقفون مثل هذه الوقفة ليأكدوا أن البلاد من شمالها الى جنوبها بلاد واحدة، ولن نقبل التفرقة، يا دعاة الصلح والاصلاح يا ملح هذه البلد، كونوا على ثقة أنه مهما سعت هذه الشرطة لنشر الفرقة والخلاف بشكل مباشر أو غير مباشر ستفشل هذه المحاولات، لأننا نحمل منهج نبينا صلى الله عليه وسلم، وقليل من النور يذهب الكثير من الظلام".
وتابع "اننا ان لم نحدد وجهتنا اليوم سندفع الثمن غالياً جداً، اخواننا لا بد أن نوجه بعض الهتافات والرسائل الهادفة لتؤكد مبدأنا أننا لم نأتي لنستجدي هذه الشرطة، جئنا لنقول انتِ من يعبث بأمننا واستقرارنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]