أفادت مصادر أن الشرطة نجحت اليوم الأربعاء بحل لغز حادثة مقتل الشاب ثابت الباز 28 عاماً من مدينة اللد، والذي لقي مصرعه اثر تعرضه لحادثة طعن بتاريخ 8.2.2019.
وقالت المصادر أن فريق تحقيق خاص عمل لمدة عامين في قضية مقتل الشاب ثابت الباز وهو أب لطفلين من مدينة اللد، حيث ألقت الشرطة القبض على المشتبه بهم ولكن اضطرت لاطلاق سراحهم بسبب قلّة الأدلة، لكن وبعد تلقي تقرير خاص من الخبراء، اعلنت الشرطة اليوم الأربعاء أنها انتهت من تحقيقاتها في الحادثة وان النيابة ستُقدم يوم الأحد القريب لائحة اتهام ضد المشتبه بهم، حسب ما أفادت مصادر اعلامية.
وقد وقعت حادثة مقتل الشاب ثابت الباز أمام كاميرات المراقبة، ولكن كان من الصعب على الشرطة التعرّف على المشتبه بهم من الصور، وبعد خمسة أشهر من الحادث ألقت الشرطة القبض على اثنين من المشتبه بهم، لكن محاميهم نجح في اقناع المحكمة بأن كاميرات المراقبة لم تُوضح بشكل قاطع أنهما من ارتكبا الجريمة، ليتم بعد حوالي شهر ونصف اطلاق سراحهما.
وعلى مدار عامين حاولت الشرطة فك شفرة القضية، وأرسلوا مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات المراقبة الى شركات خاصة، وقد نجح مختصون بربط المشتبه بهما بجريمة القتل، وبعد هذه البيانات استمرت الشرطة في تحقيقاتها وقدموا المواد التي توصلوا إليها الى النيابة، وتم يوم أمس اعتقال المشتبهين.
ومن جانبه انتقد المحامي يوسي زيلبربرغ الموكل عن المشتبهين سلوك الشرطة قائلاً "هذه واحدة من الحالات النادرة التي واجهتها، فبعد جلسات استماع طويلة ومعقدة في محكمة الصلح والمحكمة المركزية، وبالرغم من الافراج عنهما، تصل الشرطة بعد عامين بافادة الى المدعي العام، بحجة رأي مهندس ربط المشتبه بهما بمكان الحادث وفك تشفير رسائل الهواتف وأمور أخرى، وهذا خطأ جوهري ولا يوجد أي دليل يمكن أن يربطهما بجريمة القتل".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]