قال تقرير للمخابرات الأمريكية صدر امس الجمعة إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية للقبض على الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي أو قتله.
التقرير صدر ضمن ترتيبات ترمي للحد من الإضرار بالعلاقات الأمريكية السعودية.
وكان فريق من السعوديين الذين تربطهم صلات بولي العهد قد قتل خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة والذي نشر مقالات بصحيفة واشنطن بوست تنتقد سياسات الأمير محمد، ومزق جسده في قنصلية المملكة في اسطنبول عام 2018. وسبق أن نفت الرياض ضلوع الأمير محمد في الجريمة.
وقال مكتب مدير المخابرات الوطنية في التقرير الذي نشر على موقع الإدارة إن المخابرات ترى أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وافق على عملية في اسطنبول بتركيا للقبض على الصحفي جمال خاشقجي أو قتله".
وأضاف التقرير أن المخابرات تبني "هذا التقييم على سيطرة ولي العهد على عملية صنع القرار في المملكة والضلوع المباشر لمستشار رئيسي وأفراد من فريق حماية محمد بن سلمان في العملية ودعم ولي العهد لاستخدام تدابير عنيفة لإسكات المعارضين في الخارج ومنهم خاشقجي".
وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع السرية عن التقرير الذي رفض الرئيس السابق دونالد ترامب نشره متحديا قانونا صدر عام 2019 وذلك فيما يعكس الاستعداد الأمريكي الجديد لتحدي المملكة في قضايا من حقوق الانسان إلى الحرب في اليمن.
وبعد صدور التقرير، قالت خديجة جنكيز خطيبة خاشقجي على تويتر إنها تطلب "العدالة لجمال".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]