ما زالت معاناة أهالي حي شنّير باللّد مع أزمة مياه الصّرف الصحّي تتفاقم يوماً بعد الآخر، ولا تجد آذاناً صاغية في دعواتها بضرورة حل هذه الأزمة، حيث أصبحت حياتهم أشبه بالجحيم.
هذا وما زالت البلديّة والجهات المسؤولة لم تحرّك ساكناً إزاء هذه المشكلة، ما تسبّب في انهيار لشبكة الصرّف الصحّي في بعض مناطق بالحي، وتهالك البنية التحتيّة بشكل متصاعد، وتلوّث المنطقة والأجواء بالمياه العادمة، بالإضافة لتكدّس أكوام النفايات في المنطقة الصناعيّة بالحي، ممّا يعود بعواقف وخيمة على أهل من انتشارٍ للأمراض والحشرات وغيرها.
وأطلق أهالي الحي في عديد المرّات نداءاتٍ عاجلة إلى قسم الصرف الصحي في البلدية للتعامل مع هذه المشكلة، إلا أن مطلب الأهالي قوبل بالإهمال والتسويف، وقد عجّت مواقع التواصل وغيرها بالغضب إزاء إهمال البلدية المتواصل في تعاطيها مع ملفّات المدينة المختلفة، من بينها تلوث البيئة والتعليم والسكن وغيرها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]