أكد المحامي خالد زبارقة أن المسجد الأقصى المبارك يُسرق من بين أيدينا في وضح النهار، وأن الأردن المسؤولة عن حمايته من انتهاكات الاحتلال لا تحرك ساكناً.
وأوضح عبر صفحته على موقع “فيسبوك” إن الاحتلال يعبث بالمسجد الأقصى، ويستغل كل الظروف من أجل فرض مزيد من التهويد فيه؛ يُبعد عمارة ومرابطيه وحراسه، ويأمن حراسة عسكرية مشددة للمستوطنين المقتحمين لتأدية شعائر تلمودية في ساحاته.
وأضاف: “إنهم يسرقون قدسية المسجد الأقصى بالبث الحي والمباشر، وباستعمال القوة العسكرية”.
وأكد أن المملكة الأردنية الهاشمية- الجهة الرسمية المسؤولة عن حماية الأقصى- لا تحرّك ساكناً وصمتها (ربما أكثر من ذلك) على ممارسات الاحتلال مريب، والنظام الرسمي العربي انخرط في “الصهيونية العالمية”، وأصبح رأس حربة في العدوان على المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن القيادات السياسية والأكاديمية والشعبية والشبابية أصبحت تدس رأسها في التراب وكأنها لا ترى أو لا تريد أن تشاهد المأساة وأصبحت عاجزة حتى عن الاستنكار.
وبيّن أن الشعوب العربية تقف موقف المتفرّج، لافتًا إلى أن المظاهرات المنددة بهذا الاحتلال تلاشت.
وقال إن هناك طائفة من أهل الأقصى بقيت وحدها ترفع رايته، وتحفظ هويته، وتدافع عن قدسيته.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]