تداول الإعلام العبري على نطاقٍ واسع، مقطع فيديو تم توثيقه أمس الخميس، يُظهر قيام فرقة موسيقيّة تابعة لبلديّة اللّد، بالعزف والغناء أمام ساحة المسجد العمري الكبير، احتفالاً بما يسمى عيد الفصح، محدثةً بذلك ازعاجاً وضجيجاً، ومنتهكةً لحرمة المسجد، مما أثار حفيظة المصلّين، ودفعهم لطرد الفرقة من المكان.
وعلى اثر الحادث، ضجّت المواقع العبريّة بالحديث عن الموضوع، والمطالبة بمحاسبة الشبّان. فيما وصف رئيس البلديّة رفيفو الحادث بأنه "خطيرٌ جداً"، وأوضح بأنه "مقتنعٌ بأن الشرطة ستقبض على المعتدين وتحاسبهم".
وذكر رفيفو بأن الأيّام القادمة ستشهد انتقال البلديّة للمبنى الجديد في البلدة القديمة بالمدينة، وستستغل ذلك في بسط المزيد من السيطرة على المدينة.
وفي حديث يافا 48 مع الشاب حسن البنّا من اللّد قال: "أثناء تأدية الصلاة فوجئنا بإزعاج كبير أمام المسجد، فطلبنا منهم الخروج من ساحة المسجد، وأوضحنا بأن الحارة عربيّة، وليس فيها من يهتم بهذه الطلاسم التي يردّدونها، إلّا أنهم أصرّوا على الاستمرار دون مراعاة حرمة المسجد، ومشاعر المتواجدين".
وأضاف: " أنا أعتز كوني تصدّيت لهذه الفرقة، و لم أقترف خطأً كوني دافعت عن حرمة المسجد، ومنعتهم من ترديد هذه الطلاسم التي لا تراعي مشاعر المصلّين".
واختتم: " زيارة الشرطة لبيتي أكثر من مرّة لن تثنينا بأن نظهر رفضنا لهذه المظاهر المخزية أمام مساجدنا، ولن تثنينا كل أساليب التحريض التي تمارسها علينا رئاسة البلدية ومن يقف على رأس هرمها، وتلك الأبواق التي تروج ضدّنا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]