اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

توصيات اللجنة الطبية للإسلامي للإفتاء حول أداء العبادة في رمضان

تشهد بلداتنا العربية تقدماً ملحوظاً وانخفاضاً كبيراً بنسبة الإصابات بفيروس كورونا وبناءً عليه فإنّ اللّجنة الطّبية توصي الأهالي بالعودة إلى المساجد وإحياء الجمعة والجماعة وسنة التّراويح إلاّ أنّ اللّجنة تنصح الشّريحة الآتية باجتناب جميع التجمعات ومن ضمنها صلاة الجمعة والجماعة: 
 
أ . الذّي  ما زال يتناول الكيماوي بسبب السرطان أو غيره ولكن إذا تغلب على المرض ومضى على علاجه ثلاثة أشهر وأخذ التّطعيم بشكل كامل  فبإمكانه الحضور مع التزام الكمامة والتّباعد وتجنب المصافحة  وكذلك الأمر بالنسبة للمرضى الذين يتناولون أدوية مثبطة لجهاز المناعة بجرعات عالية .
 
ب . من زرع عضواً في جسده ولو كان متطعماً فإنّه لا ينصح بحضوره الجمعة والجماعة والتراويح مطلقاً وسائر التّجمعات  .
 
ت . من كان لديه السّكر غير متزن  أو يرافق السّكر  أمراض جانبية كمشاكل في  الكلى والعيون والأرجل  إلاّ إذا كان متطعماً بشكل كامل  فبإمكانه الحضور مع التّزام الكمامة والتّباعد وتجنب المصافحة .
 
ث . من عنده مرض في  القلب أو  مرض  مزمن في الرئات  إلاّ إذا كان متطعماً بشكل كامل مع التّزام الكمامة والتّباعد وتجنب المصافحة .
 
- وأمّا من كان معافى من الأمراض السّابقة فإنّه يجب عليه حضور الجمعة كما وتحثّ اللّجنة على أهمية إحياء صلوات الجماعة والتراويح مع إمكانية الإستغناء  عن التّباعد ولكن مع التّأكيد على ضرورة لبس الكمامة والتّطعيم بشكل كامل  ويُنصَح بتجنب المصافحة   .
 
- وبناءً عليه من ليس متطعماً بشكل كامل   فليحافظ  على مسافة أثناء أداء الصّلاة وغيرها مع التأكيد بشدة على ضرورة الكمامة وتجنب المصافحة وتنصحه اللّجنة بالمبادرة لأخذ التّطعيم  .
 
- هذا وتؤكّد اللّجنة أنّه  لا يجوز شرعاً ولا خُلُقاً  لمن كان قد ظهرت عليه أعراض المرض أو  كان ملزماً بحجْرٍ صحي ولو لم تظهر عليه الأعراض أن يحضر لصلاة الجمعة والجماعة وسائر التّجمعات بل لا يجوز له أن الإجتماع مع الغير  .
 
- بخصوص الأطفال : توصي اللّجنة بعدم مجيء الأطفال الصغار ( أقل من عشر سنوات )  إلى المسجد في هذه المرحلة .
 
سائلين المولّى عزّ وجلّ أن يبلّغنا رمضان سالمين من كل داء ومعافين من كل داء وبلاء .
 
المجلس الإسلامي للإفتاء 
عنهم أ . د . مشهور فوّاز رئيس المجلس 
الجمعة 19 شعبان / 2.4.2021 م

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook