ضمن تضييقها المتواصل على شيخ الأقصى، نقلت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، الشيخ رائد صلاح إلى سجن “ريمون” بالقرب من سجن نفحة الصحراوي، جنوب البلاد، ويبعد عن سجن “أوهلي كيدار” في مدينة “بئر السبع”، حيث كان الشيخ رائد حتى نقله أكثر من 100 كلم، ما يعني أن المسافة بين مدينة أم الفحم، مسقط رأس الشيخ رائد وزنزانته الحالية تزيد على 250 كلم.
وقال المحامي عمر خمايسي، من طاقم الدفاع عن الشيخ رائد صلاح، إن عملية النقل كانت مفاجئة ولم يبلّغ بها طاقم المحامين، مستهجنا هذا الإجراء الذي وصفه بالكيدي والانتقامي من الشيخ رائد صلاح.
وأضاف خمايسي “نعتقد ان هذا القرار الانتقامي بنقل الشيخ رائد لم يأت من فراغ، وهو حلقة في مسلسل التضييق والتنكيل إلى جانب العزل الانفرادي، يبدو أن الحراك الشعبي والفعاليات الأخيرة التي انتصرت للشيخ رائد بالقرب من سجن “أوهلي كيدار” أغاظت سلطة السجون والسلطات الإسرائيلية، إلى جانب الفعالية المزمعة يوم الجمعة القادم أوائل شهر رمضان المبارك”.
وتابع المحامي عمر خمايسي: “ننظر إلى هذا الإجراء كإجراء كيدي يهدف إلى المزيد من التضييق وحرمان الشيخ رائد صلاح من حقوقه الأساسية فمثل هذا الإجراء بإبعاده إلى سجن يبعد 100 كلم عن “أوهلي كيدار” وأكثر من 250 كلم عن مدينته أم الفحم، يعني التنغيص والمزيد من الإرهاق لأفراد عائلته خلال زياراتهم له خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك، فالزيارة الواحدة من العائلة إلى هذا السجن تستغرق أكثر من 6 ساعات، ذهابا وإيابا”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]