من منير الوحيدي
منذ 3 أسابيع لم يذهب أطفال روضة المانجا وبستان ياعيل في اللد الى مقاعدهم، وقد حرموا من العودة الى الدراسة بعد فترة طويلة من اغلاق المؤسسات التعليمية بسبب تفشي كورونا، حيث تبيّن أن بلدية اللد بمساعدة الشرطة اقدموا على هدم حائط الجدار الذي يفضل البساتين والجيران في اللد، الامر الذي عرض الاولاد والطواقم الى خطورة كشفهم الى العالم خارج البساتين، وانه لا يمكن ان تقام فعاليات بشكل طبيعي في حين لا يوجد حائط يفصل الاولاد عن العالم الخارجي.
وقد جمع المحامي عبد الكريم زبارقة مسؤول ملف التربية والتعليم العربي في بلدية اللد بين مدير عام البلدية ونائب قائد الشرطة اللد واولياء امور الطلاب الذين طرحوا موقفهم من ضرورة اعادة بناء الحائط الذي يفصل الروضة والبستان عن محيطها الخارجي، بحيث أن البيوت المحاذية للجدار قريبة جداً بمسافة مترين الى ثلاثة أمتار فقط.
وبعد مرور 3 أسابيع لم يتم حل هذه القضية، الأمر الذي أبقى على الأولاد في بيوتهم وتعطيل العملية التعليمية في الروضات المذكورة، ما دفع المحامي عبد الكريم زبارقة الى طرح هذه القضية في جلسة مجلس البلدية المنعقد يوم أمس الثلاثاء، محملاً البلدية ووزارة المعارف مسؤولية تعطيل التعليم في الروضات، مطالباً بالعمل الفوري على اعادة بناء الجدار وعودة الأطفال الى روضاتهم.
وفي حديث مع عدد من أولياء أمور الأطفال شددوا على ضرورة اعادة بناء الجدار في الروضات، والذي يعتبر بمثابة حماية آمنة للاولاد والطواقم التعليمية، وأنهم لن يرسلوا أبنائهم حتى يتم ذلك.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]