حمّل زوج ضحية جريمة القتل، المرحومة سهى منصور (38 عاما) من مدينة الطيرة، مسؤولية قتلها وعدم توفير الحماية لها للشرطة، إذ أنها "كانت مهددة، والشرطة لديها علم بالموضوع، وسبق أن قدمنا شكاوى في محطة الشرطة إثر تهديدات، وأُحرقت سيارتي وسيارة سهى، دون أن تفعل الشرطة شيئا لتوفير الأمن والأمان لنا".
وقال الزوج الثاكل محمد منصور "صباح اليوم الثلاثاء، إن "كل هذه التهديدات جاءت بسبب أن سهى أرادت أن تقدم شهادة في الشرطة ضد الشخص الذي أحرق سيارتها".
وأكد أن "سهى أحبت عملها، وأحبت أن تتطور وتتقدم في حياتها، ولم تكل يوما، كانت امرأة عصامية كونت نفسها بنفسها، حتى أنها هي التي أنقذتني من الديون في فترة صعبة مرت علينا معا".
وأضاف منصور أنه "بنينا بيتا جديدا، ووضعنا فيه أشياء بسيطة، واليوم نحن نرمم به ونضيف عليه. قبل مقتلها بيوم ذهبنا إلى الضفة واشترينا بعض مستلزمات البيت".
وختم زوج القتيلة بالقول إنه "سمعت صوت الرصاص من بعيد، ظننت أنه أطلق على السيارة أو على المحل. لم أتوقع أن تكون سهى المستهدفة. دخلت إلى المحل وكان الشعور الذي راودني غير مريح حين رأيت تجمع الناس، ومن ثم فوجئت الفاجعة، إذ أن سهى كانت غارقة بدمها ومطروحة على الأرض، وقد أصابتها رصاصات القتل في عنقها وصدرها".
يذكر أن سهى منصور (38 عاما)، وهي أمّ لثلاثة أبناء، قُتِلت في جريمة إطلاق نار نفذها مجرم في محلها الخاص للتجميل بمدينة الطيرة، مساء أمس الإثنين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]