نظّمت لجنة "الحريات لمتابعة قضايا الأسرى والجرحى والشهداء" المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، والهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، إفطاراً جماعياً أمام سجن "رامون" بصحراء النقب، تضامناً مع شيخ الأقصى الأسير الشيخ رائد صلاح، واحتجاجاً على ظروف سجنه المُجحفة، بمشاركة المئات من أبناء الداخل الفلسطيني، الذين أكدوا على تضامنهم مع الشيخ رائد صلاح.
كما وشارك في الفعاليّة شبّان من يافا، اللّد والرّملة، كذلك حضرت شخصيّات اعتباريّة وقياديّة ونشطاء من الداخل، وتخلّل الفعاليّة كلمة للشيخ كمال رئيس لجنة الحريّات، وأدّى الحضور صلاة العشاء والتراويح في الختام.
وتحدث الشيخ كمال خطيب، الذي أكد على خطورة التضييقات على المرابطين والمصلين في القدس والأقصى. كما تحدث عن الاعتقال الجائر للشيخ رائد صلاح مؤكداً أن الحضور أمام سجن ريمون هم الجواب لمن ظن أن المشروع الاسلامي قد شيع الى مثواه الاخير، فالدعوات يمكن أن تضعف وتمرض لكنها ابدًا لا تموت.
وتوجه إلى الشيخ رائد صلاح بأن اخوانه لم ينسوه وينسو دعوته التي ظل مخلصًا لها، مؤكداً أن الفرج قريب. وختم متوجهاً إلى الأسرى مطمئنًا إياهم أنه لا يوجد باب يبقى مسدودًا وأن الفرج قريب. ثم دعى الشيخ خطيب الحضور الى استثمار شهر رمضان في العبادات.
وتأتي هذه الفعاليّة ضمن عدّة فعاليّات تم تنظيمها تضامناً مع شيخ الأقصى، واحتجاجًا على الظروف المجحفة والتعامل الظالم من قبل مصلحة السجون الاسرائيلية تجاه الشيخ صلاح الذي تم نقله مؤخراً من سجن “اوهلي كيدار” إلى سجن “ريمون” الصحراوي جنوب النقب بدون سبب واضح، الأمر الذي يزيد من صعوبة ظروف سجن الشيخ صلاح الذي يؤكد محاموه ومقربوه أن المعاملة التي يلقاها في الأسر غير إنسانية وتضر بصحته.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]